ليست نهاية العالم التي كنتَ تتطلع إليها.
Mad Max: Fury Road بقلم: لوري بيني ترجمة: أحمد ع. الحضري الصدمة في حد ذاتها صادمة. ألم يكن من المفترض أن نكون أكثر جاهزية؟ ألم تغرق الثقافة لعقود في بورنو الكوارث: القنبلة (The bomb)، العطل (The breakdown).، غبار ذري (fallout)، جيوش المعتوهين من الموتى الأحياء، كل هذه الكوابيس التي شاهدنا فيها أجيالًا من الموتى يمرون على شاشاتنا. ألم يعش المراهقون والشباب لعقود حالة حزن استباقي على كل ما نعرفه. لكن بشكل ما، ما يحدث الآن مختلف. لطالما كانت فكرة وجود كارثة محدقة جزءًا من وعينا الجمعي. كان البشر مسكونين بفكرة نهاية كل شيء، لفترة طويلة للغاية. بدءًا من تاريخ نهاية تقويم المايا، مرورًا بملحمة جلجامش، وطوفان سفر التكوين، وسفر الرؤيا؛ حتى صارت مؤخرًا تسليتنا الافتراضية. لقد كبرنا مع تهديد الاحترار العالمي، تحت وطأة الكارثة الاقتصادية، وشاهدنا مدهوشين ومنهكين، موت حضارتنا مرة تلو الأخرى. ظهرت نهاية العالم في وسائل الترفيه منذ بداية هذا القرن، أكثر مما ظهرت في القرن الماضي بأكمله: "The Day After Tomorrow"، و"Zombieland"، و"The Walking Dead&quo