ستيف جوبز
بقلم: أحمد ع. الحضري يحكي والتر إيزاكسون، صاحب الأسلوب السلس والممتع والمجهود الدؤوب الذي يظهر في مادته الثرية، في بداية هذا الكتاب كيف تواصل معه ستيف جوبز، مشجعًا له على الكتابة عن حياته. يصف المؤلف تخوفه في أول الأمر من أن يحاول جوبز السيطرة على مادة الكتاب أو التدخل فيها، ثم يوضح بعد ذلك كيف تجنب جوبز فعليًا التدخل في محتوى الكتاب بأي شكل. جوبز الذي كان واعيًا باقتراب أجله، نتيجة لمرضه الخطير، كان مهتمًا بوجود كتاب يوثق لتجربته الشخصية والعملية: غلاف الطبعة العربية الصادرة عن مكتبة جرير قال جوبز: "عندما كنت صغيرًا، لطالما ظننت أنني شخص مهتم بالآداب. ولكنني كنت أحب الإلكترونيات، ثم قرأت مقالًا قال فيه أحد علمائي المفضلين إدوين لاند من شركة بولارويد، شيئًا عن أهمية الأشخاص الذين يقفون في مفترق الطرق بين الآداب والعلوم، وقررت أن هذا هو ما أريد أن أفعله. كان الأمر يبدو كما لو أنه يطرح موضوعًا لسيرته الذاتية (وفي هذه اللحظة، على الأقل، أصبح موضوعًا صالحًا)، حيث إن الإبداع الذي ينتج عن الدمج بين العلوم والآداب في شخصية قوية كان هو الموضوع الذي جذبني إلى سيرة كل من فران