برد

كانت كلماتي اليومَ خفيفَة: لا عمقَ لها، لا حكمةَ فيها إلا الشوقَ شردتُ فغمغمتُ وتمتمتُ وأسهبتُ صنعتُ بها طائرةً أرخيتُ لها الخيطَ فطِرْتُ أحمد ع. الحضري 13 أبريل 2021

"افعل دائماً ما أنت خائف أن تفعل" اللوحة لإيفرت باربي من  موقعه ابن سناء الملك حكيتَ جسمي نحولا فهل تعشقتَ حسنك وكان جفنُك مضنًى  فصرتَ كلك جفنك وزادك السقمُ حسنًا والله إنك إنك *** *** *** أخذتَ فؤادي حينَ سرتَ ولمْ أكُنْ أُسَّرُّ - إذا ما غبتَ عني - لقرْبِه ولا أدَّعي أني ذكرْتُكَ ساعةً وهل يذكرُ الإنسانُ إلا بقلبه؟! *** *** *** وأَملى عتابًا يُستطابُ فليتني ... أطلتُ ذنوبي كي يطولَ عتابه *** *** *** وغانيةٍ  لم تَعْدُ عشرين حِجةٍ أقولُ لها قولًا لديه ثَوابُ عليكِ زكاةً فاجعليها وصالَنا لأنَّكِ في العشرينَ وهْيَ نِصابُ وما طَلَبي إلا قَبولٌ وقُبلةُ وما أربي إلا  رضًا ورُضابُ  *** *** ***

Bond of Union BY: M.C. Escher بقلم: حلمي سالم (مقطع من قصيدة: عشش الترجمان) - لماذا يظلُّ الجمرُ حيَّا طوال طوفانٍ؟ - لأن الأشجار موهوبةٌ. - لماذا تقدم سيدةُ القطاراتِ كردانها لمنشدٍ زنديقٍ؟ - لأن الطبيعةَ أذكى من بني آدم.       عندئذٍ، تنقسم الموجوداتُ والمواجيدُ: الأفراسُ الجامحةُ في ضفةٍ، وأهلُ "ها هنا قاعدونَ" في ضفةٍ، وبين الضفتين الرجمُ والبلاغاتُ والسيوفُ وشيُّ جلد زريابَ سبعين شيةً سألت امرأةٌ تحت ثويها السبائكُ والثريا لماذا يزهر الياسمينُ على عشش الترجمان؟ أجاب رجلٌ يكتبُ النص بأسنانه على عصعوصةٍ: لأن رحمة الله واسعةٌ        *** *** ***       (مقاطع من قصيدة: المجزرُ الآلي) تدحرجَ الرمانُ، وتحت الثوب يسقط التمثالُ كي تقومَ مئاتُ التماثيل الوليدة، فهيا نعط أعضاءنا أسماء حركيةً: نسمي الخدَّ: جلجامش، ونسمي الرقبة: الشيعة، ونسمي السرة: الإبريقَ، ونسمي السمانةَ: رهين المحبسين، ونسمي العيونَ: العصف والريحان. بذا نضلل الجواسيس عن لحظة القبلة، ونضلل الأزهرَ عن سرير الأخضر بن يوسف، ونضلل اللواءا

غلاف الأعمال الكاملة لحلمي سالم صادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ، القاهرة 2014 (المتصوِّف) محترفُ حصارتٍ لو مرّت سَنَةٌ من غير حصارٍ أرتابُ وأسألُ: هل صِرتُ دجينًا لا يُقلقُ أحدًا؟ محترفُ حصارتٍ من أيلولَ إلى تل الزعتر والفكهاني وطرابلس ورام الله، جسدي جُهِّز لملاءمة الأقفاصِ  وروحي تنضحُ بتراجيديا السائرِ للحتفْ أنا محترفُ حصارتٍ لو مرّت سَنَةٌ من غير حصارٍ أرتابُ وأسأل: هل صرتُ الراضي بالحسناتِ        القانع بالسقفْ؟

قناع أفريقي من الكونغو يرجع إلى بدايات القرن العشرين بقلم: أحمد ع. ا لحضري تقطفُ رأسَكَ رمَّانةً وتلقي بها فوق حائطِ بيتٍ جديدٍ تعودُ لتسقط تحتكَ

حلمي سالم بقلم: حلمي سالم أما التي علقوها من لسانها فقد طوقتها الهزيمة لأنها استخدمت "لستُ" مرتين مرةً حينما قالت: “لستُ مريم" ومرةً حينما قالت: “لستُ مومسًا" (مقطع من قصيدة النصر) *** *** ***  

photo by: Joel Sartore بقلم: أحمد ع. الحضري لا أعبرُ الوقتَ يعبرني وأنا واقفٌ ويكتملُ اليومُ واليومُ واليومُ من غيرِ أن يتوقف يومٌ ليسألني ما أريدُ   

بقلم: أحمد ع. الحضري اختبأتُ:  اليومَ راحة ... اعذريني

Castle   and   sun \  By  P aul   K lee بقلم: أحمد ع. الحضري أكتبُ بالأبيضِ فوق الأبيضِ كي لا يظهرَ مني غيرَ غيابي أخفيني ... كي أحميَ وجهي من أنواءِ المارة أقنعتي: حبري السرّيْ

Picasso's final self portrait, 1972 بقلم: أحمد ع. الحضري   (1) سكينٌ مسكونٌ بالهمِّ يخبئُ خلفَ الكلماتِ بقايا الدمِّ فلا يلتفتُ إلى المعنى

[Acrylic on Paper | 50 x 70 cm | 2011] by Taha Hussein بقلم: أحمد ع. الحضري طائرةٌ أخرى سقطتْ في رأسي

by: John Audubon بقلم: أحمد ع. الحضري كانت سخية العطورِ والصورْ

بقلم: محمد علي شمس الدين محمد علي شمس الدين أنا شجيرةٌ الأسف ْ رأيت أغصاني على الترابِ تنحني وتنقصفْ

Creation of Adam  by Michelangelo Buonarroti أشكو:  حائطُ بيتي يؤلمُني يصرخُ: سكاني سجنوني

Soft self-portr ait with fried bacon by Dali سقطتُ من الممكناتِ وطارَ

لوحة لصلاح طاهر مرتجفًا أو ملتهبًا قد يقفُ العابرُ كي يُوقِدَ صمْتَه

by: Thomas Gainsborough قد  أغزلُ الأحلامَ ثوبًا ثمَّ أنقضه وأغزله وأنقضه أنا  أرقٌ وخيْبةُ بائعٍ متجولٍ قد أرتوي بالوجد كي أنسى وأرتق ما تبقى من حكاياتي فأنساني أنا  تقطيبةُ الشحاذِ حيرةُ تائهٍ مللٌ  مقيمٌ يشتكي صمت الحمام إلى الحمام ويشتهي صمته أحمد الحضري 10 أكتوبر 2011

Golconda by Rene Magritte وحينَ نظرتُ

لوحة للفنانة جاذبية سري  أحمد ع. الحضري قد يكتفي بالأغنياتِ

The Umbrellas  - Pierre-Auguste Renoir أحمد الحضري لمْ