شجيرةُ الأسف


بقلم: محمد علي شمس الدين

محمد علي شمس الدين


أنا شجيرةٌ الأسف ْ
رأيت أغصاني
على الترابِ تنحني
وتنقصفْ

سمعتٌها
تصيحٌ يا مغيثٌ
قبل أن
تموتَ حسرةً
وكمدًا
وكانَ عندليبُ يأسها
يطيرُ فوقها مغردًا
كأن "أسمهان"
سلمت إلى الغراب صوتها
ولونَ عينها
إلى
خزانةِ الخزف

الجنوب 18/9/2008

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

ما هو الفن الطليعي؟ (Avant Garde)

فن الكم = Quantum art

الغراب في التراث الشعبي: مقتبسات