عدٌ عكسيٌ

photo by: Joel Sartore


بقلم: أحمد ع. الحضري

لا أعبرُ الوقتَ
يعبرني
وأنا واقفٌ

ويكتملُ اليومُ
واليومُ
واليومُ
من غيرِ أن يتوقف يومٌ
ليسألني ما أريدُ 

 
*** 

وطائرُ الأسى
يطيرُ فوق رأسي كلَّ غيمة
لكي
يسرقَ عيني 

 
أو يحطُّ خلسةً
في جسدي
يأكلُ قلبي حبًا

 *** 

وأذهبُ للنومِ
يبكي
غدي فوق قلبي
وتعويذتي كي أنامَ
أصبِّرُ نفسي:
“لعلَّ غدًا لا يجيءُ"

 *** 

ووحدها الأحلامُ صحوٌ
عابرٌ
ووحدها القصيدةُ: استراحةٌ قصيرةٌ
حبوبُ نومٍ
حلمُ صحوٍ
زهرةٌ
مثيرةٌ كقنبلةْ
مبهجة كأنها نهاية الحياة 

4 يناير 2014

تعليقات

  1. الرائعة بعد الانتظار

    ردحذف
    الردود
    1. شكرًا يا لبنى ... مبسوط إنها عجبتك .. ومنورة المدونة

      حذف
  2. والله القصيدة دي بتفكرني بحد.....

    (شكرا لمروة تميم for sharing و شكرا لاحمد الحضري for writing)

    ردحذف
  3. نسيب اقول: I like جدا :) :)

    ردحذف
    الردود
    1. :) مبسوط إن القصيدة عجبتك يا لميا :) ومبسوط بتعليقك

      حذف

إرسال تعليق

أفيدوني بانتقاداتكم وإطراءاتكم، أسعد بجميع الآراء

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

ما هو الفن الطليعي؟ (Avant Garde)

ألبرت أينشتاين وميليفا ماريتش: قصة حب (اقتباس)

الغراب في التراث الشعبي: مقتبسات