المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف كتاباتي النثرية

لم تكن هنــــاك

(1) عينٌ خالية من النوافذ تخلو إلى ذاتها وهي تبكي

تجريدية

-         نعم، كنتُ أراقبُهما منذُ فترةٍ، أتعلم؟.. في البداية كانا هادئين جدًا، لم يكونا قط كما أصبحا في أيامهما الأخيرة. -         ....

خيوط

1- سربٌ من الكائنات يرتحلُ نحو الأعلى، شيءٌ ما يشدنُي أيضًا للأعلى، وأنا لا أريدُ أن أطير. سمعتُ أصواتَهم فوقي، لي وهمُ الحرية ولهم وهمُ الانتماء ولنا معًا حقيقةُ الحزن .

ضو - ضاء

     في الصباح يرقص الضوء عاريًا على كوب الماء الموضوع أمام النافذة مكونًا تشكيلات متنوعة، الماء إذ يهتز يتلألأ ويتلون في رقصته الثنائية مع الضوء، وعلى المنضدة يرسمان معًا لوحةً تجريدية مؤثرة. كنت في سريري لا أزال حينها، تكاسلت حينًا من الوقت ثم نهضت، كي أتجهز للخروج.

تنكسرُ نهارًا/ لا يصلحها الليل

صورة
اللوحة لبيكاسو  بقلم: أحمد ع. الحضري ربما بسبب الضباب لم تكن ترى ممن حولها سوى الأقدام. لاحظت أن كل الأقدام من حولها تسيرُ مبتعدة عنها، سوى قدمين ظلتا ثابتتين في موقع قريبٍ منها، ائتنست بهما في البداية، لكن شعورها تحول إلى خوف عندما لاحظت أن القدمين الغريبتين بدأتا في التحرك نحوها بخطوات ثابتة. 

غرق

السماءُ: بحرٌ مقلوبٌ

دورة حزن واحدة

خروجا على الموتِ، كان الصباح

براءة

هذه ليست فتاة إنها أسرة كاملة. اللجام يقيد الحصان الذي أسقط الرجل الذي كان يحاول إنقاذ/ قتل ابنته العجوز. الدمية تتسلق الحياة وصول الي البراءة المستباحة. لكن لي سؤالان -       ما الذي تفعله باربي في اللوحة؟ -       ومتي سيصحو الفنان من كابوسه؟
أصبحت قصائدك تؤلمهم. تلمح تلك النظرات في أعينهم كلما ألقيت قصيدة جديدة؛ تؤلمك بشده، لكنك لا تنطق، لا تبدى أنك فهمت. تمنحهم بعض ما تبقى لديك من ابتسامات المجاملة. ثم تنطلق، تكتب قصيدة جديدة، تنتقم بها لنفسك، ثم تتوقف عن الكتابة .... نهائيا. 19 مارس 2005

وجدتها

لم أركض في المنزل عاريا كأرشميدس  ولكنني شعرت بتلك الراحة العميقة التي لم أحسها منذ سنوات عديدة عشتها في تفكير قلق، كنت أخشى أن أموت دون أن أعرفها، بحثت عنها في بطون الكتب، وفي عقول المعلمين، وعلى ألسنة الخطباء، لكنني لم أجدها....

فتاة الحلم الماضي

-1 - قد توقظك الأحلام .. وقد تجعلك مغيبًا عن العالم ... لكن في بعض الأحيان قد يبدو الغرق في اللا وعي والبعد عن العالم لسويعات أملا في حد ذاته ...

مقطوعات

الجمعة 26 /11 الساعة 8.15 تلك القوة التي تجبرك على الاستيقاظ مبكرا كل يوم لتستمر في الدوران في الدائرة اللعينة ...