ما هو الفن الطليعي؟ (Avant Garde)
غلاف كتاب: المسرح الطليعي لكريستوفر آينز تأليف: كريستوفر آينز ترجمة: سامح فكري لقد أصبح مصطلح "الطليعة" Avant Garde مصطلحًا له حضوره الواسع حتى أنه بات يُلصق – وبشكل انتقائي- بأي نمط من أنماط الفن يناقض ما هو تقليدي من حيث الشكل؛ وفي أبسط معانيه يؤخذ المصطلح أحيانًا باعتباره وصفًا لما هو جديد في زمن ما –ذلك الجديد الذي يمثل أبعد حد يمكن أن تصل إليه التجربة الفنية، وهو الحد الذي يصبح موضع تقادم باستمرار بالنسبة إلى الخطوة التالية المجاوزة له. إلا أن مطلح "الطليعة" ليس مصطلحًا حياديًا من الوجهة القيمية كما يوحي الاستخدام السابق بذلك، فهو بالنسبة للنقاد الماركسيين من أمثال جورج لوكاش أصبح مرادفًا لذلك الانحطاط (decadence) الذي يعد عرضًا ثقافيًا لحالة الخمول الذي يتمخض عنها المجتمع البرجوازي؛ و"الطليعة" بالنسبة للمدافعين عنها والمتبنين لها هي الضرورة الحتمية في كل فنون عصرنا، ذلك أن "العبقرية الحديثة هي عبقرية طليعية في جوهرها". وكان "باكونين" هو من استعار هذه التسمية من المصطلح العسكري وجعلها عنوانًا لجريدة لم تستمر طويلً
شكرًا يا أستاذنا:)
ردحذفكانت إرتجالة رائعة، منذ سمعتها بقيت العبارة الأخيرة تتردد بداخلي "لم أكن أقل من نهرٍِ، ولم تكن أقل من سحابة.وكان أبي مطرًا بيننا".
من فضلك لا تكف عن الكتابة.
علي فكرة يحن(مضارع حان)
ردحذف-----------
نعم رجاء لا تكف عن الإبداع
بشيء من تدقيق
ردحذفلا المح سوي
وكان أبي مطرا بيننا
حلوة خرجت فيها عن ما اعتدته منك من عطاء
لاستمتع من جديد
تحياتي
مروة: شكرا على التعليق. :)
ردحذفبحلم: شكرا على المرور بس فين التعليق على النص ، قولي ما عجبكيش ما تخافيش مش هاضربك :)
فريدة: شكراا جدا على التعليق ...
لم أذكر -ربما لأن أغلب من يتابعون المدونة يعلمون بالفعل- أن النص هو ارتجالة كتبت في إحدى جلسات المغامير المخصصة للارتجال، على جملة لهناء كامل (بحلم)، الجملة الأصلية هي:
ردحذف""حين قالت جدتي لأمي ثالث أيام العزاء:-أبوك معي..انه لا يفارقني لحظة. حسبتها أمي جملة تقليدية عابرة، مما يقال دوما في مثل هذه الظروف""