موتٌ وأحلامٌ سعيدة

بَحْرٌ
وقَصْرٌ من رمالْ
أسميتَه
موتًا
...
وهو ارتحالٌ
ساحرٌ
  


بنعومة الموجِ انمحى
لم يشتعل في النار
أو في الحقد
أو في التيه
... 
لم تسقط الذكرى كجلمودٍ
لتَسْحقَه وتكسرَنا
فقط
أغواه حضنُ البحر

ذابْ

موتٌ وموسيقى إذنْ
إن تعطني موتًا كهذا 

أنطفئْ فَرِحًا
وأمنحْكَ الحياة
 





أحمد ع. الحضري
26 سبتمبر 2010

تعليقات

إرسال تعليق

أفيدوني بانتقاداتكم وإطراءاتكم، أسعد بجميع الآراء

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

قصائد من الشعر الأفريقي المعاصر

الغراب في التراث الشعبي: مقتبسات