يقتدي بالضوء

لوحة لصلاح طاهر


مرتجفًا أو ملتهبًا
قد
يقفُ العابرُ كي يُوقِدَ صمْتَه

يهتفُ
لا يَعْرِفُ في صخبِ الأصوات هتافه
يصرخُ
يصرخُ
ي
ص
ر
خُ
حتى ينفدَ صوته
يبكي أو يضحكُ
وينامُ
وحيدًا
في
منتصفِ الموت تمامًا


أحمد الحضري
11 أكتوبر 2011

تعليقات

  1. إيه الجمال دا بس يا أحمد
    مرعبة

    ردحذف
  2. شكرااا يا غادة ... مبسوطة انها عجبتك

    ردحذف
  3. الله يا أحمد

    البداية موقظة
    مستبدة وقوية :)

    وبتهدى حبة حبة


    جميل :)

    ردحذف
  4. شكراا يا رانيا ... أسعدني رأيك

    ردحذف
  5. كل فكرة بجون فى قلب وحس القارئ

    ردحذف
  6. أمل: سعيد بمتابعتك للمدونة ... وسعيد أن النص أعجبك ... شكراا

    ردحذف
  7. هذا أفضل من مشاركتك في كتاب ال100 تدوينة


    اترك القافية .. تحياتي

    ردحذف
  8. شكراا يا د. محمد على الرأي والاهتمام .. ربما القصيدة الأخرى أقل فعلا .. فقط القصيدة الأخرى ليست بها قافية كذلك .. لعلك تقصد .. تميل .. والصهيل .. لكن اختلاف الشكل بينهما لا يجعلها قافية

    ردحذف
  9. في منتصف الموت تماماً :)

    ردحذف
  10. Bent Ali: شكرًا على المرور ... لعل القصيدة أعجبتك :)؟

    ردحذف

إرسال تعليق

أفيدوني بانتقاداتكم وإطراءاتكم، أسعد بجميع الآراء

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

ما هو الفن الطليعي؟ (Avant Garde)

ألبرت أينشتاين وميليفا ماريتش: قصة حب (اقتباس)

الغراب في التراث الشعبي: مقتبسات