في الظلمة

[1]
في الظلمة عارٍ
يتحسس دربَه


يتخبط في أرجاء الليل الأعمى
يبحث عن خيطٍ من نورٍ
يغزله شمسًا

[2]
في الظلمة عارٍ يتحسس قلبَه
يتساءلُ
لو أن الباحث عن دربِه
مات شريد الغربَة
هل يأتي الدربُ إليه ؟

[3]
في الظلمة عارٍ
يبحث عن خيطٍ من نورْ
لم تعرف عيناه سوى الظلمة
والليل المكسورْ

[4]
في صحراء الحيرة
يمشي
يبحث عن نارٍ
يأخذ منها جذوة
يسكنها قلبه
..
..

أحمد الحضري
2001

تعليقات

  1. أعجبتني بشكل عام
    ولكن لم يعجبني تكرار في الظلمة عار بكل مقطع .. كنت أتمنى أن تفعل كما يحدث ف التصوير السينمائي
    تصور الظلمة بالتوصيف من جوانب متعددة ..
    عار ،.....،......، فاهمني طبعا؟

    ردحذف
  2. حُــلوة يا حـضري ،،، كما تعلم !



    و إن ... بدون سُـكـــر

    دمت

    ردحذف
  3. وليد، إبراهيم

    أشكركما بشدة ليس على المرور فقط لكن أيضا على الرأي الصريح... رجاء من الجميع عدم التحرج من إبداء عدم الإعجاب أو الاختلاف مع النصوص التي أنشرها على المدونة لأن هذا يفيدني جدًا ...
    تحياتي

    ردحذف
  4. جميل اوى احساسك

    بحسك بتعبر بنضج عن الفكره

    بس حاسه انه فيه معنى تانى جواك او يمكن باقى للكلمات ما كتبتوش

    مش عارفه ؟؟

    و شكرا ليك

    :)

    ردحذف
  5. حسنا .. حسنا .. حسنا

    سأتحدث عن كل جزء من النص بشكل مستقل .. ثم أورد انطباعي عنه ككيان واحد

    المقطع الأول كان مما أعجبني في القصيدة ... لكن جملة :

    يتجول في أرجاء الليل الأعمى

    شعرت بأنها زائدة
    أعلم أنها ربما حملت معنى إضافيا عندك ككاتب للنص
    لكنني كمتلقية افتقدت ذلك

    حتى إنني تذوقت المقطع دونها فاستحسنه ذوقي وفكري وخيالي دونه

    *******

    المقطع الثاني .. وصلني إحساسه جدا .... لكن قتلني ما حواه من ضعف اليأس ... أو ضعف الـ( نهاية ) أو
    الانتهاء

    مؤلم ... لا أكثر
    وأحسب أن هذا مؤشر طيب

    *******

    حسنا ... المقطع الثالث .. لا أدري .. لم أتفاعل معه

    افتقدت بعض المنطق في الصورة

    فعل ( يبحث ) بما فيه من حرارة
    الرغبة في الوصول أو الإيجاد ... ثم

    لم تعرف عيناه سوى الظلمة

    أفترض فيمن لم يعرف الضوء ( أو ما يرمز إليه بالطبع ) أن يشتاقه لسبب .. أو لـ .. حدث ما جَدَّ عليه يدفعه لطلب النور .. أقصد أنه لابد من مسبب لهذا التبدل .. وهو ما لم تلمح حتى إليه في نصك ... حسبما أرى
    بالطبع

    .....

    وللأسف أن الخاتمة ( والليل المكسور ) كذلك لم ترحني

    بالطبع تعرف قاعدة ( نفي النفي إثبات ) ... إذا فالليل المكسور = بعض الضوء
    هذا لم أستسيغه مع البحث عن ((( خيط ))) من نور

    كما أنه بعد لفظ الظلمة - بكل ما يجثم به من سواد على أنفسنا حال سماعه - ليس له مكان

    ... حتى لا أطيل فيه أكثر ... لم أتعايش مع هذا المقطع

    *******

    أما المقطع الرابع .. فأعجبني .. لكن كمقطع مستقل أكثر منه في القصيدة
    فضمن القصيدة ... أراه مخالفا لجوها بـ ( ظلام ) مقاطعها الثلاثة

    لم يكن ذلك ليُمثل عندي مشكلة إن إن برره إنتقال - أم بالأصح نقلة - ما في القصيدة
    لكنك تفاجؤنا بأنها صحراء ((( الحيرة ))) ؟؟؟
    بكل ما تعني الصحراء من سطوع

    أقصد أن النقلة في الصورة حادة جدا مع عدم وجود ما يبررها من انتقال في الحالة
    ...

    احم
    أتمنى ألا تكرهني .. لكن : ( في صحراء..... يبحث عن نار ...... يسكنها قلبه ) نحن في بيئة عربية .. الصحراء بالنسبة لنا = احتراق = حرارة
    ما أهمية النار أو جذوتها أن تسكن
    القلب هنا ؟؟

    أعلم أن الشعر وصوره ليسا بالقلم والمسطرة بهذا الشكل
    بل يمكنني القول أنني قد وصلني معنى
    لكنه مجروح .. أو مقلقل بسبب الصورة الحاضر في رحابها

    *******

    عن النص ككيان واحد :
    أكثر ما أعجبني المقطعين 1 ، 2
    المقطع رقم 3 لمست فيه تكرارا لما قاله رقم 1
    رقم 4 أراه يحكي النص كله - أقصد فكرته - مع عدم اقتناعي - كما أشرت آنفا - بصوره

    *******

    لا أنكر أنه في رأيي أقل من مجمل نصوصك
    لكن ما زلت مستمتعة بسماع ما لم أسمع لك من قبل

    أتمنى ألا تتوقف عن عرض آخَرك

    تحياتي
    دينا

    ردحذف
  6. الأخت ساعة الغروب ...
    سعيد حقا بحضورك المستمر .. وبتعليقاتك المفيدة ...
    أشكرك جدًاااا

    ردحذف
  7. العزيزة دينا
    أشكرك بشدة على هذا التعليق
    مفيد جدًا
    تعلمت في الأدب أن أسوأ ما يمكن أن تفعله هو الصمت عن النصوص التي لا تعجبني تحرجًا من صاحبها .. دائما الأكثر إفادة (والأكثر إمتاعا في أحيان كثيرة) هو التعليق الصريح
    في التعليقات على هذه القصيدة (التي أعلم أنها ليست من القصائد المميزة) استطعت أن أتعرف على وجهات نظر مختلفة حولها .. وأمتعني هذا .. بقدر ما أفادني
    أشكرك بشدة على تعليقك القيم
    ..
    فقط لي تعليق على مقطع الصحراء .. هذا المقطع يصف الصحراء بالفعل لكن في الليل كما هو واضح.. وقد حاولت فيه استدعاء قصة سيدنا موسى بدلالاتها المعروفة ... ولهذا فقد استدعيت مفردات الصحراء والجذوة والمشي
    لكنني أفهم تماما ما تقصدين


    أيضا نبهني تعليقك (عندما قرأته لأول مرة ) أنني نشرت النص بصياغة قديمة أو خطأ ما (صراحة لا أذكر ) أكتشف أحيانا أنني أحفظ النصوص بطريقة غير الطريقة التي كتبتها بها وأفضل في الغالب الطريقة التي حفظتها بها ..
    الجملية هي
    "يتجول في أرجاء الليل الأعمى "
    المفترض أنها يتخبط ...


    تحياتي ليك
    وشكرًا جزيلا

    ردحذف
  8. القصيدة معقولة
    باسثناء المقطع الأول

    فهو رائع


    سلام

    ردحذف
  9. الأخت عين ضيقة ...أشكرك على التعليق وأسعدني مرورك ورأيك :) تحياتي لك

    ردحذف

إرسال تعليق

أفيدوني بانتقاداتكم وإطراءاتكم، أسعد بجميع الآراء

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

ما هو الفن الطليعي؟ (Avant Garde)

ألبرت أينشتاين وميليفا ماريتش: قصة حب (اقتباس)

قصائد من الشعر الأفريقي المعاصر