السائرون نيامًا
|
"You are all the people to whom nothing has happened, at most a continual impact of external events. You have gone through life in sleep, never woken to the nightmare. I tell you life would be unendurable if you were wide awake"
The family reunion/ T. S. Eliot
"أنتم – جميعًا- أناس لم يحدث لهم أي شيء، على الأكثر تأثر مستمر بأحداث خارجية.
لقد سرتم خلال الحياة نائمين؛ أبدًا، لم تستيقظوا إلى الكابوس. أؤكد لكم، ستكون الحياة غير محتملة لو كنتم حقًا متيقظين."
من مسرحية: لم شمل العائلة/ إليوت
ترجمة: أحمد الحضري
ربنا يستر
ردحذف.
.
.
.
ازيك يا شاعر اخبارك ايه عارفه انى كنت مختفيه بس غصب عنى و الله
المدونات وحشتني قوى
لا فض فوك يا أستاذ أحمد
ردحذفيطيب لي تتبع التراجم
و
لدي سؤال لا يرقى إلى مرتبة التحفظ
السؤال وهو عن عبارة
أبدًا، لم تستيقظوا إلى الكابوس
كنظير لعبارة
You ... never woken to the nightmare
وقد تحدثت عن (أبدا) في تدوينتي الأولى ذاكرا أنها تختص بالمستقبل ، ولكني بصدق لا أدري مدى صحة هذا التركيب ، لأن عبارة
قط، لم تستيقظوا
تبدو لي غير مألوفة
كذلك تعدي فعل :استيقظ" بـ"إلى" يبدو غريبا جدا على أذني ، ولم أفهم هل تقصد ، " لم تستيقظو في الكابوس، عند الكابوس، بفعل الكابوس،لتشهدوا الكابوس"
أفهم أن النص الأصلي يحوي ذات الغموض ، ولكن ألا ترى معي أن من حق المترجم أن يضيف أو يحذف أو يعدل شيئاإلى اللغة المصدر كي يتوائم النص مع ثقافة اللغة الهدف ، أم أنه يجب أن ينقل النص بعبله قاذفا بالمشكلة في ملعب القاريء؟
أميرة : أسعدني مرورك والسماع منك عنك :) وننتظر عودتك
ردحذفمحمد : سعيد جدًا بمداخلتك ... دائما ما تكون مفيدًا وممتعا..
ردحذفبخصوص أبدًا ﴿ … ولولا فضلُ الله عليكم ورحمته ما زكَى منكم من أحد أبدا ولكنّ الله يزكّي من يشاء والله سميع عليم)
للمجمع كتاب مكون من ثلاثة أجزاء يسمى الألفاظ والأساليب، وهو - أي الكتاب- يضم مجموعة من المناقشات التي دارت حول صحة وخطأ بعض التعابير والألفاظ... وما أذكره الآن أنه أجاز استعمال أبدا للماضي وللمستقبل. الفكرة هي أن كثيرًا من الألفاظ التي يشيع خطؤها من خلال مقالات "قل ولا تقل " هي صحيحة، والخطأ يكون في التسرع في القول بخطئها ... ربما استنادًا إلى الاستعمالات القرآنية أو إلى بعض كتب البلاغة والنحو؛ لكن استعمال القرآن لكلمة بشكل معين لا يعني عدم جواز استعمالها بطريقة أخرى، أما العلماء فيختلفون، واللغة بحرها أوسع من أن نتسرع في التعامل معه.
...
بخصوص " لم تستيقظوا إلى الكابوس" فالمعنى الأقرب لما يقصده إليوت هو لتشهدوا الكابوس، ورغم جودة البديل الذي طرحته ورغم اقتناعي بوجود حرية ما للمترجم في التعامل مع النص لكني أجد "يستيقظ إلى الكابوس " هي الأفضل في أذني، فهي تحيل القارئ للتفكير في معناها، وقد أحسست أن المعنى سيكون واضحًا إذا نظرنا إلى معنى حرف الجر "إلى"؛ فكأن إليوت هنا يقول لم تستيقظوا من الحلم إلى الكابوس.
فكرت كذلك في استخدام "على" لكني خفت أن المعنى سيلتبس على القارئ إن كان المقصود أن الكابوس هو في الصحو أم في المنام.
أشكرك بشدة وتحياتي لك
أنا عادتى دايما لا أنام
ردحذفالا اذا
أطمنت عينى على كل البشر صاحيين
يجوز ويجوز لو صحييوا يقدروا يخلوا الحياه محتمله شويه
البدوى الأخرس
الله عليك يا أحمد
ردحذفحقا لا أستطيع وصف مشاعري أو حتى أحوم حولها كي أصف لك ما أشعر به عند دخولي المدونة
احساسك مرهف وشديد العمق لدرجة انه بيصل لمن يمر مرور الكرام مثلي
فاطمة حافظ
البدوي:
ردحذفتحياتي لك وأشكرك على المرور ..
فاطمة: أسعدني مرورك وتعليقك ، أشكرك على الإطراء :)
ردحذفالنص جميل
ردحذفوذكرنى بالفكرة الفلسفية اللى بتقول بان الحياة حلم طويل، والدليل اننا لا ندرك أثناء الحلم أننا نحلم ونظنه الواقع،
وفكرنى كمان بنص آخر ليانسيس ريتسوس
عنوانه "السائر نوماً والآخر" ا
-السائر نومًا و الآخر
ليلاً لم يغمض عينًا. تابعَ فوقه
وقع أقدام السائر نومًا.
كلُّ خطوة
كانت صدى لا ينقطع، يدور في فراغات الذات،
صدى سميك أجوف. وقف عند
النافذة متأهبًا.
إن سقط سيلتقطه. و لكن، ماذا
لو جرفه
معه في سقطته؟ ما هذا؟ أظل
طائر على الحائط؟ أنجم؟ أيكون هو
أم هي يداه؟
دوى صوت سقطة على حجر الطريق. بزغ الفجر،
فتحوا النوافذ، و هرعوا إلى الطريق.
نزل السائر نومًا مسرعًا على السلم الخلفي من حديد،
ليضمِّدَ جراح ذلك الذي سقط من النافذة.
..
.
YOTTA : النص مميز فعلا، ولعل تميزه يظهر بشكل أكثر وضوحًا في سياق المسرحية.
ردحذفالنص الذي أوردتِه أيضًا مميز وإن كانت أجواؤه مختلفة بعض الشيء عن نص إليوت.
...
بالمناسبة السائرون نياما هو عنوان رواية لسعد مكاوي وهي رواية جيدة.
أشكرك على المرور وعلى إثراء المدونة بمداخلاتك.
فينك؟
ردحذفشكراً على النقل و الترجمة
ردحذففعلاً اصبحنا نيام ... لكن متهيقلي حتى الأحلام دلوقت بقت كوابيس ...لآن ببساطة اكبر حلم ممكن نحلم انه يتحقق بقا مجرد الحصول على رغيف العيش فما بالك لو صحينا ممكن نحلم بأية؟
امرأة الأحلام المنسية: شكرًا على المرور ... وعلى التعليق ... عندك حق بالتأكيد ، لكن إليوت أيضا يتحدث هنا عن حالة اللافعل التي يعيشها أغلب البشر: "على الأكثر تأثر مستمر بأحداث خارجية" رد فعل لا أكثر ..
ردحذفشكرًا مرة أخرى على المرور
استغربت فى الأول
ردحذفتخيلتها السائرون نياما لسعد مكاوي
مدهش حتى فى نقولك
تحياتي للمبدع الكلاسيكي الجميل