تجاهلت في هذه الترجمة بعض الهوامش التي أحسست أنها تكرر معلومات موجودة داخل المتن، تجاهلت كذلك مداخلة ريتش أوجلسبي لأني أحسست أن حديثه لم يتضمن فعليًا إجابة على السؤال المطروح. سيشير المقال في أكثر من مقطع إلى الفارق بين الهلوسة والوهم. الفارق الأساسي هو أن الهلوسة بحكم التعريف تعني أن الإنسان الواقع تحت تأثير الهلوسة لا يعلم أن ما يراه غير حقيقي. وهو المعنى الذي يذكره كارل فيرستون في بداية حديثه. تحرير المادة الأصلية لم يخلُ من مشاكل في الصياغة في بعض المقاطع. المادة الأصلية نشرت في أكتوبر 2015 في موقع: hopes & fears. (المترجم) مارينا غالبيرينا ترجمة: أحمد ع. الحضري هل العالم حقيقي؟ كيف نتأكد أننا لسنا فقط نلهوس كل هذا؟ ماذا لو أننا موصولون داخل آلة تخلق محاكاة افتراضية للواقع مثل تلك الموجودة في فيلم ماتركس؟ أليس العالم هو هولوجرام ضخم على أي حال؟ هل الواقع حقيقي بالفعل؟ ما هو الواقع؟ سألنا نخبة من علماء الأعصاب، والفيزيائيين، وعلماء النفس، والمنظرين التقنيين، والباحثين في العقاقير المهلوسة لو أننا نستطيع أن ...
ايه الجمال ده؟!
ردحذفالقصيدة مرعبة يا أحمد، واختيار اللوحة رائع ومكمل إحساس القصيدة. تتابع الأبيات سلس و"مرئي"؛ أنا شايفة الشخص ده وشايفة العالم اللي بيحاول يبنيه وازاي كل حاجة بيرسمها بتبقى الضد، لحد الختام البديع والتعبير اللي خطفني في أخر بيتين خصوصًا "فليه حتى الخيال كافر"، الجملة دي وصلتني كأنها الصرخة اللي في اللوحة.
مبسوطة باختياراتك الأخيرة للنشر هنا، وفي انتظار الديوان الجديد يا مغمور.
شكرًا يا مروة على اهتمامك، ومبسوط طبعًا إن القصيدة عجبتك. تسلمي.
حذف