مونولوج 3

By: Jonathan Wolstenholme


بقلم: أحمد ع. الحضري
 
     الضمير: كم نخبئ تحت اسمه من مخاوف وخرافات، نشعر بالأسى لشيء فعلناه فنقول الضمير، ونحن نقصد الناس، نخاف من فعل شيء فنقول الضمير ونحن نخاف المجتمع. نخاف أن نكون أنفسنا فنحتمي بلمعته الرنانة الكاذبة.
     الضمير – إن أمكن أن يكون لهذه الكلمة من معنى- لا بد أن يتأسس على قواعد ذاتية، أنتجها الفكر والقلب والتجربة، الضمير يغزل بخيوط الروح الحرة لا بخيوط الخوف من الآخرين، والخوف من الأذى.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النوافذ

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

الغراب في التراث الشعبي: مقتبسات