مونولوج 3
بقلم: أحمد ع. الحضري
الضمير: كم نخبئ تحت اسمه من مخاوف وخرافات، نشعر بالأسى لشيء فعلناه فنقول الضمير، ونحن نقصد الناس، نخاف من فعل شيء فنقول الضمير ونحن نخاف المجتمع. نخاف أن نكون أنفسنا فنحتمي بلمعته الرنانة الكاذبة.
الضمير – إن أمكن أن يكون لهذه الكلمة من معنى- لا بد أن يتأسس على قواعد ذاتية، أنتجها الفكر والقلب والتجربة، الضمير يغزل بخيوط الروح الحرة لا بخيوط الخوف من الآخرين، والخوف من الأذى.
تعليقات
إرسال تعليق
أفيدوني بانتقاداتكم وإطراءاتكم، أسعد بجميع الآراء