غلاف كتاب: المسرح الطليعي لكريستوفر آينز تأليف: كريستوفر آينز ترجمة: سامح فكري لقد أصبح مصطلح "الطليعة" Avant Garde مصطلحًا له حضوره الواسع حتى أنه بات يُلصق – وبشكل انتقائي- بأي نمط من أنماط الفن يناقض ما هو تقليدي من حيث الشكل؛ وفي أبسط معانيه يؤخذ المصطلح أحيانًا باعتباره وصفًا لما هو جديد في زمن ما –ذلك الجديد الذي يمثل أبعد حد يمكن أن تصل إليه التجربة الفنية، وهو الحد الذي يصبح موضع تقادم باستمرار بالنسبة إلى الخطوة التالية المجاوزة له. إلا أن مطلح "الطليعة" ليس مصطلحًا حياديًا من الوجهة القيمية كما يوحي الاستخدام السابق بذلك، فهو بالنسبة للنقاد الماركسيين من أمثال جورج لوكاش أصبح مرادفًا لذلك الانحطاط (decadence) الذي يعد عرضًا ثقافيًا لحالة الخمول الذي يتمخض عنها المجتمع البرجوازي؛ و"الطليعة" بالنسبة للمدافعين عنها والمتبنين لها هي الضرورة الحتمية في كل فنون عصرنا، ذلك أن "العبقرية الحديثة هي عبقرية طليعية في جوهرها". وكان "باكونين" هو من استعار هذه التسمية من المصطلح العسكري وجعلها عنوانًا لجريدة لم تستمر طويلً
المازوشية الذاتية يعني :) تقريبًا هي ديه مهمة البشرية ابتداع الحروب بكل الوسائل ساعات بشك إننا في الأصل فامبيرز نايمة ( خلايا نايمة يعني ) :D
ردحذف:) :) :D
حذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذففكرة حقيقية ومفزعة جدًا ..
ردحذف(لم يعد هناك ما يجمعنا الآن مع من نعدهم أصدقاء سوى كراهية آخرين نعدهم أعداء..)!!!
مصيبة!!
حقيقة تاريخية :) ويتواصل العطاء :) :)
حذفالحياة بلا أعداء حياة تافهة . . يجب أن يكون لنا أعداء حتى نقيم أصدقائنا . . وبالعكس . . علاقاتنا بأصدقائنا تعيننا على تصنيف أعدائنا . . الإنسان وحده يجب أن يحب نفسه ويجب أن يكون متصالحا معها ولن يتأتى له ذلك كأفضل مايكون إلا إذا جرب تدمير نفسه لفترة من الزمن وأن يعاني من ذلك . . العداوة كراهية والكراهية ألم . . والحياة لاتطاق بدون هذا الأخير.
ردحذفمعك تمامًا يا أشرف، وأعجبني كلامك هنا، لكن الفكرة ليست في أن نأمل في حياة بلا أعداء، الفكرة هي أن نأمل ألا نعرف كل حياتنا بكاملها فقط وفقًا لموقفنا من هؤلاء الأعداء. تحمل وجود أعداء والنضال من أجل النجاح أمر، والبحث عن أعداء، وتعريف ذواتنا من خلال مراياهم أمر آخر ...
حذف