كأس




Picasso's final self portrait, 1972



بقلم: أحمد ع. الحضري 
(1)

سكينٌ مسكونٌ بالهمِّ

يخبئُ خلفَ الكلماتِ

بقايا الدمِّ

فلا يلتفتُ إلى المعنى

لا جدوى

الصمتُ الملعونُ صديقُ الموتِ

الصوتُ الأَفْيُونُ ...

الصوتُ الخمرُ يسلِّينا

والسكرُ... النسيانْ

...

(2)

الضَجَّةُ تأكلني

أذكرُ أني كنتُ

أخمِّنُ أني أني

لكنّي

لا أسمعُ شيئًا غيري

لا أسمعُني

تعليقات


  1. سكينٌ مسكونٌ بالهمِّ

    يخبئُ خلفَ الكلماتِ

    بقايا الدمِّ

    فلا يلتفتُ إلى المعنى

    لا جدوى

    الصمتُ الملعونُ صديقُ الموتِ

    الصوتُ الأَفْيُونُ ...

    الصوتُ الخمرُ يسلِّينا

    والسكرُ... النسيانْ

    ...


    رائعه

    ردحذف
  2. حنين نضال: أشكر لك متابعة المدونة، عاملة فرق، شكرا على تعليقاتك واهتمامك، ومبسوط برأيك في القصيدة..

    ردحذف
  3. جميله جزيت خير لكن لا ادرى لماذا شعرت بالخوف عند قرائتها

    ردحذف

إرسال تعليق

أفيدوني بانتقاداتكم وإطراءاتكم، أسعد بجميع الآراء

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

ما هو الفن الطليعي؟ (Avant Garde)

فن الكم = Quantum art

الغراب في التراث الشعبي: مقتبسات