طُعم
اللوحة لسمير رافع |
بقلم: أحمد ع. الحضري
الناس قاعدين ماشيين جنبيه
بس عيونهم مش شايفاه
على طرف المشهد
كان جوا العالم والعالم جواه
وكأنه البحر/ الرمل/ الصدف / الضل / النور
فما كانش يشوفه غير إنسان زيه
مسحور
كان واحد ويا البحر
الصنارة كلام
والسمك الرد
ولإن الود ليلتها كان موصول
بينه وبينه
رد البحر سلام بسلام
سمكة ف سمكة
كان الضوء اتركز ع الصياد
والناس القاعدة بدأت تهتم
اتحمس فجأة الصياد
للدور
أصبح بطل المشهد
والباقي كان جمهور
الناس تتحمس وتصقف
مع كل غنيمة بتظهر
الهامش أصبح مركز
والصياد اصطاد النشوة
مع أكل يومين
في اليوم التاني
الصياد والبحر اتنين
إنسان عادي زي بقيت الناس
جواه قاعد واحد زيه بيتلفت بين الناس والبحر
حواليه
عشرين صنارة غريبة
بتهمهم
أول مرة تشوف المية
والبحر ما بيفهشي
إلا لغة البحر
البحر
ما بيتكلمش لغات
الصنارة ف إيد الصياد
كانت بتهته
نص كلام البحر ونص كلام الناس
ف البحر ما ردش
10 نوفمبر 2021
ايه الجمال ده؟ حلوة قوي يا أحمد، قرأتها أربع مرات وعايزة اقرأها تاني، وفي مقاطع كنت سامعاها بإلقاءك.
ردحذفيدوم الإبداع يا مغمور💚
رأيك دايمًا مهم ليا يا مروة، تسلمي على المرور والاهتمام، ومبسوط إنها عجبتك
حذفعظيمة .. بقراها كذا مرة .. ومستمتع بالمشهد والفكرة 😍
ردحذفمبسوط بجد برأيك يا إبراهيم، الكام تعليق اللي بييجوا على النصوص بيساعدوا كتير على توجيه البوصلة. تسلم ع المرور، ومبسوط إنها عجبتك.
حذف