سبعة ونص

 محدب ومقعر- لوحة لموريتس كورنليس إشر -1955



بقلم: أحمد ع. الحضري

في الفيلم:

البطلة بتعرف بالصدفة 

إن ما بين الدور السابع والتامن 

في الدور السبعة ونص 


تتلخبط

وانت لوحدك

ودماغك بتشخبط 

ولمدة ثانية

فجأة  

ماضي غريب:

ماضي حقيقي

وفقًا للأمر الواقع 

ما حصلش 

تفتكره

وف ثانية

ترجع تاني نسيته 

 

في الفيلم التاني 

موجود بعد رصيف 9 وقبل رصيف عشرة 

رصيف مسحور: 9 وتلات ارباع 

بتعدي عليه من غير ما تشوفه 

وان بالصدفة لمحته 

فورًا تنساه: 

ما حصلش


وكإن إمبارح فايروس

اتحمل جوا دماغك 

أو يمكن بين اليوم وامبارح 

يوم تالت 

عديت فيه ونسيته 



18 سبتمبر 2020


تعليقات

  1. عودٌ أحمد يا حضري.
    الفكرة حلوة والكتابة كالعادة آخاذة، كنت بأشوف كل مقطع كإنه مشهد سينمائي متجسد قدامي، وأخر مقطع بديع جدًا خصوصًا:
    "أو يمكن بين اليوم وامبارح
    يوم تالت
    عديت فيه ونسيته"
    تسلم ويدوم إبداعك يا مغمور

    ردحذف
    الردود
    1. ممتن لاهتمامك وتعليقك يا مروة، ومبسوط إن القصيدة عجبتك. تسلمي .

      حذف

إرسال تعليق

أفيدوني بانتقاداتكم وإطراءاتكم، أسعد بجميع الآراء

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النوافذ

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

الغراب في التراث الشعبي: مقتبسات