كان النظام السوري في حلفٍ معادٍ للنظام الأمريكي الإمبريالي، وهو ما يجعله لو نظرنا له من هذه الزاوية يَفْضُل النظام المصري الذي سقط، والذي كان تابعًا بالكامل. ندعم -كشعوب وأفراد- الثورة السورية إذن لا لأحلاف سياسية ورؤى كبرى، ولا ندعمهم لأنهم سنة في مواجهة نظام علوي وهي زاوية طائفية بغيضة؛ ندعمهم لأنهم بشر من حقهم أن يعيشوا بكرامة، ومن حقهم ألا يتم تخويفهم بحروب وهمية. من حقهم ألا ينتظروا حتى يحل المتنازعون على خريطة العالم نزاعهم. من حقهم أن يشعروا بالغيرة من جيرانهم. ولا يعني دعمنا لهم أننا نعلم إلى أين تسير ثورتهم، أو أننا نعلم يقينا من سيستفيد أكثر من هذه الثورات. لكنه يعني ببساطة في رأيي الانحياز لحرية الفرد، والاقتناع أن أي سياسة تتجاهل رفاهية الشعوب وحرياتها هي سياسة تستحق السقوط حتى وإن ادعت الصمود أو العمل لقضية أكبر. لأن الدولة التي تعادي مواطنيها لهذه الدرجة لا يمكن أن تعمل لقضية أكبر حتى لو بدا غير ذلك.
النوافذ
بقلم: أحمد ع. الحضري (1) قد تُفتَح على نهرٍ، أو صحراءٍ، أو حديقةٍ واسعةٍ، أو بناياتٍ شاهقةٍ، أو حارةٍ ضيقةٍ، أو حتى على منورٍ مختنق يدخل النور منه بالكاد. قد نطلُّ عليها بدلًا من أن نُطِلَّ منها، إن كانت مزخرفةً بالنقوشِ والرسوماتِ كما في الأديرة أو القصور القديمة. مستطيلة، أو مربعة، أو دائرية … ربما توجدُ منها أشكالٌ لم أَرَهَا ولا أعرفها؛ لعلَّ بعضها مثلًا على شكل مثلث، أو متوزاي أضلاع، أو أي أشكال أخرى غريبة. قد تُغلَق بمصراعين خشبيين، وقد تكون مصنوعة من الزجاج المعتم، أو الشفَّاف، أو المُلوَّن، قد تُغطِّيها الستائر، أو قد تخلو من كل ذلك لتعود كأسلافها مجرد فتحة في جدار. قد نفتحها للضوء، ثم نغلقها في وجه الغبار والريح. نغلقها، نفتحها، نغلقها، نفتحها، نقفزُ منها لنسقط، أو لنطير إن كُنَّا داخل قصة من القصص الخيالية، قد يتسلقُ إليها «روميو» في إحدى المسرحيات ليكلم حبيبته «جولييت»؛ تمهيدًا لموتهما الشاعري المرتقب. نافذة كبيرة موجودة بمتحف محمد محمود خليل وحرمه من الزجاج الملون المعشق بالرصاص، موقعه باسم الفنان الفرنسى: "LUCIEN METTE" PARIS 1907 النافذة ه
في أحد كتب جلال أمين ذكر أن كثرة المعلومات تسبب نوع من البلبلة، ومع الكثير مما نسمعه ونقرأه من تحليلات المتكلمين والمذيعين والصحفيين وأشباههم، أجد أن همّ بعضهم- ولا أقول الكل- السبق إلى نظرية جديدة تحلل الموقف السوري، وكأن هذا صار هدفاً في حد ذاته.. نعم هو أشبه بإفراز طبيعي لشهوة الكلام، وحب الظهور، وكأن البعض ينتعش على مصائب الآخرين.. لو تذكر فيلم جيمس بوند" غدا لا يموت أبدا" ستري أن هناك صناعة الحدث، وليس انتظاره.. من حسن الحظ لكتابنا ومتكلمينا أنهم في بؤرة نشطة للأحداث فليتكلموا كما يريدوا إذن.. أتفق معك فيما قلته.. أرجو ألا ننسي الهدف الأساسي والسبب الأهم للثورة السورية.. شكراً يا أحمد.
ردحذفشكرا" ياثورة سوريه
ردحذفكشفت لنا وجيه خفيه ..
عرفنا من كل العالم
الناس الخاينه من الوفيه ..
عرفنا الصادق من المنافق
وسوء النيه من حسن النيه ..
ومن هم أحفاد الصحابه
ومن هم أحفاد المجوسيه ..
شكرا" ياثورة سوريه
لتمزيقك الشعارات الوهميه ..
ولإسقاط قناع الشيعه
دينهم البشع وأكاذيب التقيه ..
ياما حذرنا التاريخ منهم
وشيخ الإسلام ابن تيميه ..
الطاعني في شرف النبي
لا تنتظر منهم دوله إسلاميه ..
رح ينصركم الواحد الأحد
ورح تنعموا بنعيم الحريه ..
وكل اللي منكم استشهد
بجنه حي حر مع حوريه ..
شكرا" يا ثورة سوريه
ماتركت لمسلم احتياريه ..
الثوره ماطالت إلا لتميز
الناس الخاينه من الوفيه ..
غير معرف: تحويل المسألة كلها واختصارها إلى المسألة الطائفية مضر، ندعم البحرين كما ندعم سوريا، لنفس الأسباب أما تحويل المسألة لتراشق طائفي فهو عودة إلى الخلف وليس ثورة بأي حال، الثورة حسبما أفهمها وحسبما أفهم الوضع السوري عبرت عنها في تعليقي عن "السبب الأهم" ولو كانت فهمي لها طائفيا ما دعمتها ولا اعتبرتها ثورة
ردحذف