وجدتها
لم أركض في المنزل عاريا كأرشميدس
ولكنني شعرت بتلك الراحة العميقة التي لم أحسها منذ سنوات عديدة عشتها في تفكير قلق، كنت أخشى أن أموت دون أن أعرفها، بحثت عنها في بطون الكتب، وفي عقول المعلمين، وعلى ألسنة الخطباء، لكنني لم أجدها....لم أجدها سوى الآن، لم تقفز لي من بطن أحد الكتب كما كنت أظن، لكنها ومضت أمامي، هكذا .... ودون مقدمات..
فاجأتني بظهورها حينما أيقنت أنها لن تظهر أبدًا... متأنقة كما كنت أتوقعها .. جميلة كما تخيلتها.
الآن وقد رأيتها
.....
أستطيع أن أموت مستريح البال
أغمض عيني
...
وأنتظر.
أحمد الحضري
28-5 -2004
مانخافش عليك يعنى؟
ردحذفخلاص ارتحت؟
ماشى ولو اننا مش عارفين هى ايه
لكن المهم انك وجدتها
سلام
للأسف لا ...
ردحذفلأني لم أجدها إلا في هذا النص ... أما في الواقع فلا ...
أشكرك على المرور :)
الصراحة رائعة واقول لك حقيقي هو زى ما قلت
ردحذفمتأنقة كما كنت أتوقعها .. جميلة كما تخيلتها.
الآن وقد رأيتها
.....
أستطيع أن أموت مستريح البال أغمض عيني ...
وأنتظر.
وحقيقي الله عليك وانت بتقول انك لم تجدها الا فى هذا النص اما فى الواقع فلا
هنيئا لك يا احمد هنيئا لك يا انسان ماوجدته بها
وهنيئا لك بكل ما ستجده كلما ابدعت جديد او حسيت جديد ياااااااااااافنان
شكرا.........................
فريدة
يا راجل ..
ردحذفوالله العظيم الختم في الدرج .
ما ضل أحد ما يبحث عنه . حتى لو ملقهاش فيما بحث فيه .. هتيجي لوحدها ..
ممم كنت سأقول هنيئا لك لأنك وجدتها فأنا لم أجدها بعد
ردحذفلكن من التعليقات عرفت أنك أنت أيضا لم تجدها بعد
كلنا نبحث عنها..و أظننا إن وجدناها سيكون شعورونا كشعور ذلك الرجل
حتما سنجدها
:)
يا ربى مش ممكن بجد
ردحذفكلماتك اللى بتسطرها كلها لها اثر بجد عميق جدا
كلماتك عميقه اوى
واحساسك كمان بجد
ياااااه بجد شكرا ليك
:)
إن كنت تتحدث عن الحقيقة
ردحذففأنا متأكد أنك شاعر
وإن كنت ـ كشرق أوسطي ـ تتكلم عن المراة فأنا متأكد أيضا أنك شاعر
العالم يحفل بما لا يمكن أن نتوقعة من حقائق ومن نساء
نص جميل
عزيزي الشاعر
ردحذفمنذ دقائق غلبتني الرغبة لأسترجع ما علقت به منذ زمن على : وجدتها
وجدت أني كتبت أشياء غريبة كثيرة
المهم ... ما أعجبني في تعليقي جملة واحدة .. هي
(((تلعب على البساطة بمهارة)))))
فعلا
...
بعيد عن ده
لأول مرة أنتبه إن الواحد لو (وجدها) لن يجد مايفعله سوى
الآن وقد رأيتها
.....
أستطيع أن أموت مستريح البال
أغمض عيني
...
وأنتظر.
!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!
!!!
وإلا لازم تلاقي حاجة تانية لسه (( لم )) وجدتها
الواحد مهما كان بيتمنى الحاجة
ومهما أمتعه إنه لقاها
يتهيألي لازم يدور على حاجة تانية يبقى نفسه يلقاها
كل الود
دينا
فريدة ...سعدت برأيك وبمرورك :)
ردحذفمحمد باشا ... أشكرك على المرور :)
ندا: بعض الناس فقط يبحث البعض الآخر يظن أنها وجدها بالفعل ... تحياتي :)
ساعه الغروب: لا أدري كيف أشكرك :)
ردحذفسعدت برأيك وبمرورك
أستاذ altwati
ردحذفسعدت بمرورك وسعدت أكثر بتفاعلك مع تعليقي في مدونتك ...
أتمنى أن نتواصل أكثر
وأشكرك
دينا:
ردحذف"لأول مرة أنتبه إن الواحد لو (وجدها) لن يجد مايفعله سوى
الآن وقد رأيتها
.....
أستطيع أن أموت مستريح البال
أغمض عيني
...
وأنتظر.
!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!
!!!"
معك حق ... أشكرك :)
..!وجدتك
ردحذفبس عايزة أقول انى
والله سعيدة جداً انى شفت حضرتك امبارح
ف الجلسة الثقافيةف الأوبرا
أكيد يعنى حضرتك ماخدتش بالك منى لأنى اتكسفت أسلم أصلاً
بس مش مشكلة المهم ان أنا شفت حضرتك
: )
الأخت يوتا ...
ردحذفأشكرك على التواصل ...
هو أنا غلطان برضه إني ما سلمتش على القاعدين :) عذرا
اكتشفت ان الواحد محتاج فعلا لشيء "مايلاقيهووووش ابدا" ولا يوصلله يا احمد !
ردحذفلازم!
لما كنت باحلم بحاجة وتخيلت اني وصلتلها
لقيتني باصعب المقاييس اللي عايزاها
عشان لو لقيتها
هاعيش ليه !!
حساها بجد
تسلم!
رانيا ...
ردحذفقد أتفق معك لكن فكرة البحث ذاتها مرتبطة بإمكانية الإيجاد ... أعتقد أن الإنسان لا يستطيع البحث إلا إذا اقتنع بإمكانية الوصول..
أشكرك على المرور :)
حلمك جميل و اسلوب تعبيرك عنه ميقلش جمال
ردحذفو مسيرك تلاقي الحقيقه اللى بتدور عليها
بس متيئس
هبة الإسكندراني :
ردحذفسعيد برأيك
واضح انك كتبت هذه الخاطره منذ سبع سنين ونشرتها بعد ثلاث سنين لكن الكلام الجميل لا ينسى مع الزمن ولو بعد حين لما وقعت عينى عليها وقراتها احسست بقشعريره تنمل الشق الايسر منى اظنك تقصد السعاده ولا شئ اكثر ان لم يخيب ظنى المهم ان الكلام فوق الرائع قد ترجمته الى البحث عن السعاده وبقوه نقدت من يقول انك كرجل شرق اوسطى قصدت فى خاطرتك المرأه
ردحذف