لبلاب





بقلم: أحمد ع. الحضري

بيدوس علي جسمي 
من غير ما يكرهني 
يطلع علي روحي
من غير ما يلمحني
كإنه شيخ مجذوب

كإني شِبَّاكُه
أو سِلمُه للنور
  
***
  
كإني واللبلاب: صُحاب
كإنه ذنبي
أو بلائي
أو طريقتي ف الوجود
  كإننا واحد وبس
لا عنيك تفرقنا 
ولا إيدك هتقدر
   
لو تقلع اللبلاب 
جدوري 
تننقلع وياه
وأموت
   
لما السما تمطر 
معايا يشرب اللبلاب 
وأموت
   
لو تحرمُه؛ 
يكوي العطش روحي  
وأموت
  
***
  
بذرة ف قلب التراب 

تروي السما قلبي
يصبح بشاير خراب

تروي السما صوتي 
يصبح كإنه سراب

تروي السما عيني 
ما يبانشي غير الغراب
واقف بياكلني 
  
***
  
إرميني ف الصحْرا أموت
إرميني ف المية أموت
إرميني ف الطين برضه أموت
كإني موت
ف موت 
ف موت 

تعليقات

  1. ياااااااااه... والله زمان يا حضري..
    حمد الله ع السلامة يا أخي!

    ردحذف

إرسال تعليق

أفيدوني بانتقاداتكم وإطراءاتكم، أسعد بجميع الآراء

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

الغراب في التراث الشعبي: مقتبسات

عن الكتاب الأحمر لكارل جوستاف يونغ (مقتطفات)