النوافذ
بقلم: أحمد ع. الحضري (1) قد تُفتَح على نهرٍ، أو صحراءٍ، أو حديقةٍ واسعةٍ، أو بناياتٍ شاهقةٍ، أو حارةٍ ضيقةٍ، أو حتى على منورٍ مختنق يدخل النور منه بالكاد. قد نطلُّ عليها بدلًا من أن نُطِلَّ منها، إن كانت مزخرفةً بالنقوشِ والرسوماتِ كما في الأديرة أو القصور القديمة. مستطيلة، أو مربعة، أو دائرية … ربما توجدُ منها أشكالٌ لم أَرَهَا ولا أعرفها؛ لعلَّ بعضها مثلًا على شكل مثلث، أو متوزاي أضلاع، أو أي أشكال أخرى غريبة. قد تُغلَق بمصراعين خشبيين، وقد تكون مصنوعة من الزجاج المعتم، أو الشفَّاف، أو المُلوَّن، قد تُغطِّيها الستائر، أو قد تخلو من كل ذلك لتعود كأسلافها مجرد فتحة في جدار. قد نفتحها للضوء، ثم نغلقها في وجه الغبار والريح. نغلقها، نفتحها، نغلقها، نفتحها، نقفزُ منها لنسقط، أو لنطير إن كُنَّا داخل قصة من القصص الخيالية، قد يتسلقُ إليها «روميو» في إحدى المسرحيات ليكلم حبيبته «جولييت»؛ تمهيدًا لموتهما الشاعري المرتقب. نافذة كبيرة موجودة بمتحف محمد محمود خليل وحرمه من الزجاج الملون المعشق بالرصاص، موقعه باسم الفنان الفرنسى: "LUCIEN METTE" PARIS 1907 النافذة ه
جامدا جدا
ردحذفLion king
ردحذفشكرا على مرورك .. وفعلا عجبتني هذه اللوحة جدا كما تعجبني أغلب لوحات هذا الفنان ..
بالمناسبة دخلت مدونتك وأعجبتني الكثير من تصميماتك
تحياتي
الصورة اكثر من رائعة بمعنى الكلمة ولألوان مبهجة جداًجداً والله اللي رسمها فنان فيهادقة وعناية خاصةً انها مرسومه بطريقة كرتونية تجعل كل من ينظر اليها يعود الى الطفوله احنا تعودنا نشوف فن لكن ماهو طريف كرتوني مثل هذا
ردحذفغير معرف: تعليق يدل على حس فني ... تحياتي وشكرا على المرور
ردحذف