مسافة
|
بقلم: أحمد ع. الحضري
بيتٌ ما، له شرفتان: خلفية وأخرى أمامية. من الخلف نادتني؛ قادتني عبر الشرفة إلى أرضٍ واسعة مغطاه بالجليد، دُهشتُ، فَرِحْتُ، مشيتُ، عدوتُ، قفزتُ، أحسستُ ملمسَه على وجهي، صنعتُ منه تماثيل، ثم هدمتها؛ فكرت لحظتها كيف أن هذا البيت مميزٌ رغم كل شيء، وعجيبٌ بالتأكيد؛ فهو يحتوي في نفس الوقت الجليدَ في جانبٍ والدفءَ في جانبٍ آخر، حملت الثلج في يدي وعدوتُ خطواتٍ قليلةً لأصل للشرفة الأمامية، رفعتُ يدي به كي يراه الآخرون، كانت يدي قد جفت.
الله عليك يا فنان
ردحذف:)
أستاذ كبير والله
باشا :) مرورك مبهج ... سعدت أن أعجبتك ... شكرًا على الاهتمام :)
حذف