الساعة الثانية صباحًا

By: igor morski




     يمشي بثبات على الرغم من الظلام والتعب. يمشي ببطء كأنها ما زالت معه. أعمدة الإنارة مطفأة: الشارع فقط نصف مضاء. يصل إلى بوابة العمارة. يخرج مفتاحه، يفتح ثم يغلق. يرتطم بسلة مهملات فيسبها. يخاطب الكائنات كأنها تفهمه، يقول للنملة بغل قبل أن يقتلها: جلبت هذا على نفسك، للقط على السلم: لا تخف. للباب: لا تحدث صوتًا، يغلق الباب برفق. حين يترنحُ محدثًا ضجة، يقول للأرض: انشقي وابلعيني.

تعليقات

  1. يعني هو فعص النملة وحن ع القط والباب :D استبداد

    وأنا مع النهاية :)

    ردحذف
    الردود
    1. ربما لم يكن مستعدًا لمعركة بحجم قط :)

      شكراا على المرور والاهتمام

      حذف
  2. صورة جمالية ومعبرة عن حالة الهيام بس ليه الارض تنشق وتبلعك

    ردحذف
    الردود
    1. تبلعه هو :) .. شكرااا على المرور والتعليق ياا جااارة القمر

      حذف
  3. هو أنا ازاي مش فاكرة النص ده خالص؟!
    شكرًا على "تقليبك" في اللي فات يا مغمور :)
    النص بديع كالعادة... العقبى لنصوص جديدة يا أستاذنا.

    ردحذف
    الردود
    1. شكراا يا مروة :) مبسوط إن النص عجبك ، وممتن ليكي على الاهتمام والتعليق

      حذف

إرسال تعليق

أفيدوني بانتقاداتكم وإطراءاتكم، أسعد بجميع الآراء

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النوافذ

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

الغراب في التراث الشعبي: مقتبسات