إيقاع

اللوحة لدالي


أحمد ع. الحضري

دعي الأيامَ تعزفُني

كقيثارٍ
تمرُّ يدٌ على قلبي
 

وينقرُني
الزمانُ كطبلةٍ

في غرفتي وحدي
كنايٍ يشتكي حَظَّهْ

 
دعي الأوجاع تسطعُ
فالغناءُ
ضمادتي
وأنا 
هنا في هذه الزنزانةِ المنسيةِ الخرساءِ أغدو
ضجتي


لا تعبري 
جرحي إليَّ
قفي

هناكَ قفي
دعي الإيقاعَ

يقتلُني

5 مايو 2011

تعليقات

  1. الآن أكثر اكتمالا، موزونة ع المازورة

    وعجبتني هذه المرة كأنها وقعت في نفسي موقعا مختلفا

    تسلم ايدك

    ردحذف
  2. لازم اقول الإضافة فعلا فارقة

    ردحذف
  3. جميلة جدا وشاعرية

    ردحذف
  4. هدى: لازم أشكرك على الاهتمام، ودايما من الناس اللي باستنى رأيهم :)

    ردحذف
  5. مي: مبسوط إنها عجبتك .. ومبسوط أكتر بالمرور

    ردحذف
  6. بجد قصيدة حلوة لكن ياريت تكملتها........

    الربح من الانترنت

    ردحذف

إرسال تعليق

أفيدوني بانتقاداتكم وإطراءاتكم، أسعد بجميع الآراء

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

ما هو الفن الطليعي؟ (Avant Garde)

ألبرت أينشتاين وميليفا ماريتش: قصة حب (اقتباس)

قصائد من الشعر الأفريقي المعاصر