حليبٌ لعبد الله ... بامبرز لمارية *





[بامبرز]


إلى صوتها الباكي


أتيتُُ
مسافرًا من النوم
 ...
حلمي لم يطر بعد من
عيني
...
أقوم ونصف العين رجع
بكائها
...
ونصفٌ:
أنا والناس نشدو/
 
عيونُها/
ضجيجٌ/
وزينةٌ /
وأمُّ ودمعُها
الضحوكُ/
وزهرةٌ يفوح أريجها



[حليب]


يريدُ من الدنيا
حليبًا/
غدًا/
أدعو له الله
...
أعطيه الحليب
..
وأبكي


أحمد الحضري
20 مارس 2010


__________


* العنوان للشاعر الصديق نزار شهاب الدين، وهي عبارة كان قد كتبها كحالة على موقع الفيس بوك
وقمت على إثر قرائتها بكتابة هذا النص

تعليقات

  1. عجبتني قوي حليب بجد
    وعجبني المطلع في بامبرز
    وياريت بلاش دعاية مجانية لشركة بروكتر

    ط

    ردحذف

إرسال تعليق

أفيدوني بانتقاداتكم وإطراءاتكم، أسعد بجميع الآراء

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

ما هو الفن الطليعي؟ (Avant Garde)

ألبرت أينشتاين وميليفا ماريتش: قصة حب (اقتباس)

الغراب في التراث الشعبي: مقتبسات