أصبحت قصائدك تؤلمهم. تلمح تلك النظرات في أعينهم كلما ألقيت قصيدة جديدة؛ تؤلمك بشده، لكنك لا تنطق، لا تبدى أنك فهمت. تمنحهم بعض ما تبقى لديك من ابتسامات المجاملة. ثم تنطلق، تكتب قصيدة جديدة، تنتقم بها لنفسك، ثم تتوقف عن الكتابة

....

نهائيا.

19 مارس 2005

تعليقات

  1. صدقت

    تحياتى

    ربنا يكرمك يا أحمد

    ردحذف
  2. فريدة ... فينك بقالك مدة مختفية ... شكرًا على المرور :)

    ردحذف
  3. كلمات المرء
    على صفحات حياته
    تصنع جسرا إلى مكان
    الله يعلمه

    تحياتي صديقي الشاعر
    أحمد الحضري

    ردحذف
  4. أنت تعصرهم شعرا، وهم يعصرونك ألما..
    وتدور دوامة الشعر التي لا تنتهي، صانعة تاريخ البشر الحقيقي
    تحياتي العميقة يا شاعري المؤلم المفضل

    ردحذف
  5. "ثم تتوقف عن الكتابة"
    اكتر جملة المتنى
    حاجة جميلة بجد فـ كتاباتك انك مكثف لدرجة الادهاش..
    و كمان مش بس شاعر جامد دا أنا قريتلك هنا فـ المدونة حاجات نثر جامدة جدا..

    تحياتى للشاعر الجامد جدا
    تحياتى ليك يا أستاذ احمد..

    ردحذف
  6. الشاعر محمد عز: أنرت المنورة بتعليقك وأسعدتني بالزيارة تحياتي لك :)

    ردحذف
  7. بحلم: وتحياتي لك ... أشكرك وكفى :)
    خوليو: يسعدني مرورك ... ويسعدني أن عرفتك أيها الشاعر الإنسان

    ردحذف

إرسال تعليق

أفيدوني بانتقاداتكم وإطراءاتكم، أسعد بجميع الآراء

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

ما هو الفن الطليعي؟ (Avant Garde)

فن الكم = Quantum art

الغراب في التراث الشعبي: مقتبسات