زنزانة


النور جلاد
واقف لعيونك بالمرصاد
يجلد عينك

 
بخيوط الدم
وبجدران السجن
..
النور زنزانة
وحيطان السجن عنيك
العين سجانه
بتقيد روحك
وبتقفل باب الجرح عليك
..
والضلمة براح
وكفاية انك مش شايف سور السجن
وكفاية
الطير اللي انت لمحته ف مرة بعيد
بتقرب منه
وكفاية تحس للحظة كإنك حر
وكإن حياتك رجعت ليك
وكإنك رغم الشوك قيد رجليك
لساك ماشي
..
أحمد ع. الحضري
نوفمبر2003

تعليقات

  1. والضلمة براح
    وكفاية انك مش شايف سور السجن
    وكفاية
    الطير اللي انت لمحته ف مرة بعيد
    بتقرب منه
    وكفاية تحس للحظة كإنك حر
    وكإن حياتك رجعت ليك
    وكإنك رغم الشوك قيد رجليك
    لساك ماشي


    باختصار
    كثير مما تكتب يقتل برفق
    فيالرحمة قلمك

    تحياتي أيها الشاعر العزيز

    ردحذف
  2. كنت هعلق على نفس المقطع

    حاسه بالكلمة قوي

    الضلمة برااااااااااااااح

    قتل رحيم ..بيريح

    تحياتي يافنان

    ردحذف
  3. وماذا يقول إبراهيم ، بعد ذلك ....


    الصمت في حرم الجمال جلال :)


    جلال مين ،،، مع رفش


    قصيدة رااائعة يا حضري ، كعادتك


    شكرًا لك داااائمًا

    ردحذف
  4. أنا كمان أخدتها كوبي ولسة ححطها بيست، اكتشفت أن دينا قد فعلتها
    يالروعة هذه القصيدة، ويالمرارة هذه الحالة،التي تجبرنا علي اغماض اعيننا
    الضلمة براااح
    قد نتفق او نختلف عليها، لكنها تلمسنا جميعا علي كل الاحوال

    تحياتي

    ردحذف
  5. أتفق معاك تمامآ ان
    النور زنزانة

    والضلمة براح
    وكفاية انك مش شايف سور السجن

    وعشان كده أنا عمرى ماخفت مالضلمة
    بالعكس بخاف مالنور
    النور بيظهر حاجات كتير أحيانا بتخنقنا
    بس ماعرفش ليه جه ف بالى انك ممكن تكون قاصد "بالضلمة"
    الجهل أو قلة المعرفة مثلآ
    فية حاجات لما بنعرفها ونبقى على علم بيها
    بتتحسسنا بقيود أو مسئولية
    بينما الناس الجهلة دماغهم مرتاحة وحاسين بالبراح اللى انت قلت عليه

    عمومآ أيآ كان المعنى فأسمح لى أختلف معاك ان
    كفاية تحس للحظة" كإنك" حر
    و"كإن" حياتك رجعت ليك

    التصوير طبعا حلو
    بس بالنسبة لى أنا فمش كفاية أحس للحظة "كأنى" حرة
    هى ممكن تبقى لحظة آه بس أحس فيها "انى" حرة فعلآ

    أكرر جملة بحلم الاخيرة
    قد نتفق او نختلف عليها، لكنها تلمسنا جميعا علي كل الاحوال

    ردحذف
  6. الأخوة الأعزاء دينا، هدى، بحلم شكرا جدا على تواجدكم وعلى تعليقاتكم المفيدة ...

    الأخت يوتا أتفق معك بشكل مجمل ... هذه النوعية من القصائد تصور لحظة شعورية ... أحاسيس الإنسان في لحظة ما أو في وقت ما ... في بعض الأحيان تغدو مثل هذه القصيدة ومثل هذه الجملة جملة صادقة... شكرا جدا على تواجدك وعلى تعليقك

    ردحذف
  7. السلام عليكم..

    أنا صاحبة الموضوع اللي شفت فيه خاطرتك .. اللي والله مدري انها خاطرتك من الأساس ..
    هذا ردي في نفس الموضوع في المنتدى..:

    وهذا رابط الموضوع ..
    http://battaliyah.net/ib/index.php?showtopic=41822&st=0&gopid=341850&#entry341850

    ((( والله مدري وش اقول...!!

    اولا .. عذرا من الأعماق ..لعدم ذكر المصدر..صدقني ليس عمدا مني بالعكس..

    ولو كنت من المتابعين لمواضيعي كشكولي بشكل خاص فلقد نوهت سابقا اني لاأكتب الخواطر واكثرها منقولة ....

    اعتذر لأني لاأعلم من صاحبها..

    بصراحة هي مجموعة خواطر لاتعد ولاتحصى موجودة معي على قرصين من كثرتها.. اشتريتها من فترة..
    ونادر يذكر صاحب الخاطرة...

    موجودة بالقرص كما عرضتها..دون تصرف مني...

    عالعموم ..

    أنا اعتذر .. من الأعماق.. لو علمت باسمك لنقلته .. لكن العتب على من تصرف بنقلها وحفظها وبيعها ..!! دون ذكر حقوق اصحابها..

    برجاء أن تقبل اعتذاري أخي الكريم...

    تحياتي لك ..
    .
    .

    ))))

    ردحذف
  8. هي رائعة كلماتك...
    لاتلمني ان نورت موضعي ولوحتي بها..
    حتى لو كان ناقلي السابق متصرف بها..
    فهي بجد رائــــــ ع ـة ..

    شكرا لك..

    ردحذف
  9. السلام عليكم
    الأخت أنفاس الصباح... أسعدني ردك جدا
    أعتذر بشدة إن كان في تعليقي إساءة أو حتى ما يشبه الإساءة ... أشكرك بشدة على ردك الراقي ... وأعتذر مرة أخرى
    ...

    أشكرك على الإطراء وأشكرك على إنارة المدونة بزيارتك ... وبرقيك ...
    تحياتي لك :)

    ردحذف

إرسال تعليق

أفيدوني بانتقاداتكم وإطراءاتكم، أسعد بجميع الآراء

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

ما هو الفن الطليعي؟ (Avant Garde)

ألبرت أينشتاين وميليفا ماريتش: قصة حب (اقتباس)

قصائد من الشعر الأفريقي المعاصر