مراية

مراية

وبصيتي ف مراية القلب
لقيتي صورة جواها

 

بأشواقي بالوِّنها
وف ضلوعي بخبيها

ولما لقيتي في الصورة شبه منك
رميتي القسوة ف مرايتي ... كسرتيها
ورحتي بعيد ... وسبتيها
ولما رجعتي من تاني ... لمحتيها
صور مكسورة جوا مراية مكسورة
...
أحمد الحضري
نوفمبر 2003
من قصائد ديوان إقفل عليك الحلم

تعليقات

  1. بسم الله
    على رأي ابراهيم وكأنك يا أحمد وصلت لسر الشعر

    يتردد هذا السؤال بداخلي
    كيف لك ان تحدث بداخلي كل هذه الارتجاجة كل هذا اليقين بالمعنى والاحساس الذى ترصده
    يقين اراه فى بعض الاحيان يرقى لدرجة تجعله الاسبق على الحقيقة داخلى وانا اتلقى عملك
    كل هذا الالم الذي ينازع روحى بعنف حين اقرأ لك مراية
    كيف يمكنك ان ترصد هذا الشعور بهذه القوة والاحكام
    ان تجعل كل كلمة تخرج على ببعد جديد للحدث وللاحساس
    وبالرغم من ذلك هى بسيطة سلسة وكأنها تلال الرمل التى يحملك كل خط فيها الى اخيه دون ان تدرك انك غادرت للتو هذا لذاك
    ولن انكر ان الرعب يصيبنى من حقيقة ما تصفه فى كلماتك
    ما تكتبه قوى بل يحمل قوة الحقيقة وليس الوصف للحقيقة

    أحمد جزاك ربى عنى كل خير
    فريدة

    ردحذف
  2. أنا بس عايز أعرف إيه اللي إنتي عملتيه دا ...
    أنا قلتلك قبل كدا إنتي لما بتتكلمي عن الإبداع بتبقي مبدعة...
    تحياتي ليكي وشكرااا جداا على التعليق ...وعلى رأيك اللي رفع روحي المعدنية :)

    ردحذف
  3. ولما رجعتي من تاني ... لمحتيها
    صور مكسورة جوا مراية مكسورة
    مستمتع انا بك يا حضري

    ردحذف

إرسال تعليق

أفيدوني بانتقاداتكم وإطراءاتكم، أسعد بجميع الآراء

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

ما هو الفن الطليعي؟ (Avant Garde)

ألبرت أينشتاين وميليفا ماريتش: قصة حب (اقتباس)

الغراب في التراث الشعبي: مقتبسات