المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف حركة احتلوا وول ستريت

من الذي يمارس العنف؟ ملاحظات تهدف للسيطرة على السرد ...3

صورة
بقلم: جورج لاكي ترجمة: أحمد ع. الحضري اقرأ أولا: من الذي يمارس العنف؟ ملاحظات تهدف للسيطرة على السرد ...1   من الذي يمارس العنف؟ ملاحظات تهدف للسيطرة على السرد ...2 by: banksy خطر مثل هذا الكشف معلوم جيدًا للأشخاص الذين تكون وظيفتهم هي الدفاع عن الوضع القائم غير العادل. حين يفضح سلوك الناشطين بهذا الوضوح عدم عدالة الحالة القائمة، تكون النتيجة هي خسارة شرعية هذه الحالة. عددٌ من الطغاة تعلموا بشكل مؤسف. مديرون أذكياء للقمع أتوا لذلك باستراتيجية مضادة تهدف إلى: التقليل من هذا التعارض الفاضح في السلوك بين الناشطين وهؤلاء المتهمين بالقمع، وهذه هي بعض من التكتيكات التي يتبعونها:

من الذي يمارس العنف؟ ملاحظات تهدف للسيطرة على السرد ...2

صورة
  اقرأ أولا: من الذي يمارس العنف؟ ملاحظات تهدف للسيطرة على السرد ...1   بقلم: جورج لاكي ترجمة: أحمد ع. الحضري لابد أن نتعلم العيش معا كإخوة ، وإلا سنتعفن معًا كحمقى بعدما فاز مارتن لوثر كنج، الأصغر (Martin Luther King, Jr) بجائزة نوبل للسلام، كان هناك سخط متزايد في عدد من المدن والبلدات الجنوبية. تحدث الناس "كانت مدننا في سلام حتى أتى كنج هنا، ثم صار لدينا كل أنواع المشاكل والعنف، وبعد هذا يحصل على جائزة للسلام؟"

من الذي يمارس العنف؟ ملاحظات تهدف للسيطرة على السرد ...1

صورة
جورج لاكي (George Lakey) مؤلف هذا المقال هو أستاذ جامعي زائر في كلية سوارثمور (Swarthmore College) وكاتب وناشط سياسي. سنلمح في هذا المقال وفي مقالاته الأخرى التي ترجمتُ أحدها سابقًا قدرته الكبيرة على الاستفادة من السياقات المخالفة تاريخيا أوجغرافيا لتوضيح أفكاره وجعلها أكثر إقناعًا وإفادة وثراءً. (المقال الأصلي موجود هنا ). من الذي يمارس العنف؟ ملاحظات تهدف للسيطرة على السرد بقلم: جورج لاكي ترجمة: أحمد ع. الحضري حركة احتلوا وول ستريت مشابهة للعديد من الحركات في كون أعدائها – في حالة حركة احتلوا، هم الواحد بالمائة – يحافظون على نظام يمارس العنف بشكل نظامي، وهيكلي بدرجة تفوق كثيرًا أي عنف تمارسه الحركة نفسها. على سبيل المثال ستصرح الحركات أن القهر الطبقي، أو التمييز بناء على الجنس، أو العنصرية تؤذي الناس في المسار اليومي للحياة، مع الإشارة إلى إحصاءات كالإحصاء الذي يوضح أن الزيادة في النسب المئوية للبطالة يؤدي إلى زيادة معدلات الانتحار، والقتل، والعنف الأسري. مع ذلك – وخصوصًا عندما تكون الحركة ناشئة وتخطو خطواتها الأولى من أجل إبراز رسالتها- فإن القوى التي

كيف استطاعت السويد والنرويج كسر سيطرة "الواحد بالمائة"..2

صورة
بقلم: جورج لاكي ترجمة: أحمد ع. الحضري اقرأ أولا: كيف استطاعت السويد والنرويج كسر سيطرة "الواحد بالمائة".. 1 مشهد من وسط المدينة في أوسلو - النرويج      مرَّ النرويجيون بأوقات أكثر صعوبة محاولين تنظيم حركة متماسكة للشعب لأن التعداد السكاني الصغير للنرويج – حوالي ثلاثة ملايين- كان موزعًا فوق منطقة بحجم بريطانيا. كان الشعب مشرذمًا بجبال ومضايق، وتحدثوا بلهجات إقليمية في وديان منفصلة. في القرن التاسع عشر، كانت النرويج تحت حكم الدانيمارك ثم السويد؛ ففي السياق الأوروبي كان النرويجيون مجرد سذج ريفيين ذوي منزلة متدنية. ولم تحصل النرويج على استقلالها أخيرا إلا في عام 1905.   

كيف استطاعت السويد والنرويج كسر سيطرة "الواحد بالمائة"..1

صورة
مرة أخرى هي قضية الواحد في المائة والتسعة وتسعين في المائة: الأقلية المستفيدة والأغلبية المستَغَلة، نعلم أن أحد شعارات حركة احتلوا هو " نحن التسعة وتسعون في المائة"، أي نحن الأغلبية المخدوعة المسيطر عليها نستحق أن تراعى مصالحُنا، والمد الثوري لحركة احتلوا مستمر على الأرض في صورة حركات احتجاج، مدعومة بكتابات توضح عدالة القضية، وتنظر لها. في هذا المقال رصد للتجربتين السويدية والنرويجية، يرى فيه كاتب المقال أنهما نموذجان يمكن الاستفادة منهما. المقال الأصلي موجود هنا . أ.ح. بقلم: جورج لاكي ترجمة: أحمد ع. الحضري بوستر فيلم  Ådalen 31      بينما يحرص عددٌ منا على التأكيد على أن حركة "احتلوا" سيكون لها أثرٌ باقٍ، من المفيد أن نتأمل دولا أخرى استطاعت فيها جماهير الناس دون استخدام العنف إحداث درجة عالية من الديموقراطية والعدالة الاجتماعية. السويد والنرويج –على سبيل المثال- كلتاهما مرت بعملية نقلٍ ضخمٍ للسلطة في ثلاثينات القرن الماضي بعد نضالٍ سلمي طويل. لقد فصلوا القلة –الواحد في المائة- التي كانت توجه الدفة نيابةً عن المجتمع وأرسوا الأسس لشيءٍ جديد.
صورة
  أطلق جوجول مؤخرًا صفحة لمعارضة مشاريع قوانين تتذرع بمنع القرصنة في فرض إجراءات وصفتها الصفحة محقة بأنها ضد الحريات، لذلك سمت الصفحة نفسها "أنهوا القرصنة، لا الحريات" ( End Piracy, Not Liberty )، وحذر ت من أثر ذلك على الاقتصاد الأمريكي واحتمال فقدان ملايين الأمريكيين لوظائفهم نتيجة لذلك.

مقارنات

صورة
صور يتم تداولها على الفيس بوك تبرر انتهاكات العسكر ببعض الانتهاكات في أمريكا حركة احتلوا هي حركة ثورية من نوع آخر، فهي تقاوم الحال الذي تراجعت إليه منظومة السياسة في أمريكا، وأعضاؤها يفعلون ذلك أساسا لتنقية المشهد هناك من فساد من نوع مختلف، وطبيعي أن يقاوم أصحاب المصالح هناك كما يقاوم أصحاب المصالح هنا، لكن هذه التشابهات يجب ألا تجعلنا ننسى الاختلافات وأن حالة الحريات لدينا متراجعة بشدة إن قورنت بالدول الغربية على العيوب التي فيها. التجاوزات التي يتحدث عنها أعضاء حركة احتلوا اليوم هي من نوعية استخدام القنابل المسيلة، ورذاذ الفلفل، أو العنف المفرط أحيانا، هناك حالة قتل فيها واحد خطأ برصاص مطاطي، وفعلا النظام هناك عنيف بمقاييس دولة متقدمة في مجالات حقوق الإنسان. وقد قمت بعقد هذه المقارنة وبحثت عن نقاط التشابه بنفسي عدة مرات بغرض الاستفادة من التجارب والتعلم منها من أجل دفع عملية التغيير هنا وعدم احتذاء نموذج ما أيًا كان بحذافيره بل العمل على خلق أفكار مبدعة ومبتكرة لا تقليد فيها لقديمٍ ولا لحديث بل تقرأ الواقع وتتصرف على أساسه. لكن محاولة استخدام نفس هذه المقارنة من قبل البعض م

هكذا تبدو الثورة ..2

صورة
بقلم كريس هيدجز ترجمة: أحمد ع. الحضري اقرأ أولا: هكذا تبدو الثورة ..1 القبض على أحد المتظاهرين قام المؤرخ كرين برينتون ( Crane Brinton ) في كتابه "تشريح ثورة" بعرض المسلك العام للثورات. برهن برينتون على أن الشروط المسبقة لثورة ناجحة، هي: عدم الرضا الذي يؤثر تقريبًا على كل الطبقات الاجتماعية، ووجود مشاعر عامة بين الناس بأنهم محاصرون ويائسون، ووجود تطلعات غير متحققة، ووجود وحدة متماسكة تقف في وجه نخبة ضئيلة تملك القوة، وبروز رفض بين العلماء والمفكرين للاستمرار في الدفاع عن تصرفات الطبقة الحاكمة، وعدم قدرة الحكومة على الاستجابة للاحتياجات الأساسية للمواطن، ووجود فقدان ثابت للإرادة بين النخبة الحاكمة نفسها وحدوث ارتدادات من بين صفوف دائرتها الضيقة، ووجود عزلة مُعَطِّلة تترك النخبة الحاكمة دون أي حلفاء أو دعم خارجي، وأخيرًا أزمة اقتصادية. نخبة الشركات التي تحكمنا – طالما تعلق الأمر ببرينتون- قد حققت بوفرة هذه الشروط المسبقة. لكن ملاحظة برينتون التالية هي التي تستحق أن نتذكرها بقدر أكبر؛ فقد كتب: الثورات دائمًا تبدأ بصياغة مطالب مستحيلة من النوع

هكذا تبدو الثورة ..1

صورة
تم إخلاء متنزه زوكوتي Zuccotti في وول ستريت صباح الثلاثاء 15 نوفمبر 2011 ، وهو المنتزه الذي كان مقر حركة احتلوا وول ستريت بحجة تنظيف المكان، وتأمينه صحيًا، قال رجال الشرطة، سوف يتم السماح لكم بالعودة خلال عدة ساعات لكن دون الخيام وأكياس النوم، رغم تحذير رجال الشرطة لم يغادر أغلب المتظاهرين أماكنهم، لذا بدأ رجال الشرطة بالقبض على المتظاهرين مستعينين بالهراوات ورذاذ الفلفل في السيطرة على الوضع هناك، أكد المتظاهرون أنهم سيعودون وأن الأمر لم ينته بعد.  وقد عادوا بالفعل و افترشوا الأرض دون خيام أو أغطية بعد أن منعتهم الشرطة من نصب خيامهم في المنطقة.

عشر طرق ستغير بها حركة احتلوا كل شيء

صورة
بقلم: سارة فان جلدر ، ديفيد كورتن، ستيف بيرزانتي ترجمة: أحمد ع. الحضري (يمكن الاطلاع على المقال باللغة الإنجليزية من هنا )  قبل حركة احتلوا وول ستريت، كانت هناك مناقشات صغيرة حول القوة المتضخمة لوول ستريت والثروات المتناقصة للطبقة الوسطى. كان تعتيم وسائل الإعلام ملحوظًا، خصوصًا إذا عرفنا أن مواضيع مثل الوظائف، ونفوذ الشركات الكبرى على الانتخابات كانت على رأس اهتمامات معظم الأمريكيين. وقد غيرت "حركة احتلوا وول ستريت" هذا، في الواقع لعلها تمثل أفضل أملٍ منذ سنوات في أننا نحن الشعب سوف نصعد لنواجه تحديات عصرنا الضخمة.

مايكل مور: كلنا سكوت أوسلون

صورة
كنت قد قلت لا ثورات تجري في العالم لأنها ثورة واحدة ممتدة ، وأشاهد الآن ما يجري في العالم، وأرى أنه من الواجب أن نتابعه بعناية وفهم، وألا نستخف به، لأنه أكبر حتى مما ندرك، الشعوب الآن في كل العالم، بدأت تتحرك، الشعوب في كل العالم يتم استغلالها بفعل هذا النظام العالمي، وأرى هنا ضرورة أن ندرك أننا في وسط حراك عالمي لا عربي فقط، وأن حالات من العداء والتخويف تم خلقها بين الشعوب، لكي تحكم نخب طامعة. 

احتلوا المستقبل/ نعوم تشومسكي ...2

صورة
المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي (noam chomsky) بقلم: نعوم تشومسكي ترجمة: أحمد ع. الحضري أقرأ أولا: احتلوا المستقبل/ نعوم تشومسكي ...1      في عام 2005 رأت سيتي جروب (Citigroup) - والتي تم إنقاذها بالمناسبة عدة مرات عن طريق المساعدات الحكومية- الأثرياء كفرصة نمو؛ فأطلق البنك كراسة للمستثمرين حثهم فيها على وضع أموالهم في ما يدعى " مؤشر بلوتونومي"    [i] (Plutonomy Index) [مؤشر الثراء] والذي حدد أسهم الشركات التي تلبي احتياجات السوق  الفاخرة .

احتلوا المستقبل/ نعوم تشومسكي ...1

صورة
هذا هو الجزء الأول من ترجمتي لمقال تشومسكي الذي نشر اليوم (1/11/2011) على موقع (http://www.truth-out.org) وتحديدًا من هنا نعوم تشومسكي ترجمة أحمد ع . الحضري      هذا المقال مأخوذ من حديث نعوم تشومسكي في معسكر حركة احتلوا وول ستريت في بوسطون وتحديدًا في ميدان ديوي ( Dewey Square) يوم 22 أكتوبر . وقد تحدّث كجزء من سلسلة من المحاضرات التذكارية للاحتفاء بهاورد زن ( Howard Zinn ) والتي أقيمت بواسطة الجامعة الحرة التابعة لحركة " احتلوا " في بوسطن . زن هو كاتب وناشط، وهو مؤلف كتاب التاريخ الشعبي للولايات المتحدة .