المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف ترجمات

ليست نهاية العالم التي كنتَ تتطلع إليها.

صورة
Mad Max: Fury Road  بقلم: لوري بيني  ترجمة: أحمد ع. الحضري الصدمة في حد ذاتها صادمة. ألم يكن من المفترض أن نكون أكثر جاهزية؟ ألم تغرق الثقافة لعقود في بورنو الكوارث: القنبلة (The bomb)، العطل (The breakdown).، غبار ذري (fallout)، جيوش المعتوهين من الموتى الأحياء، كل هذه الكوابيس التي شاهدنا فيها أجيالًا من الموتى يمرون على شاشاتنا. ألم يعش المراهقون والشباب لعقود حالة حزن استباقي على كل ما نعرفه. لكن بشكل ما، ما يحدث الآن مختلف.  لطالما كانت فكرة وجود كارثة محدقة جزءًا من وعينا الجمعي. كان البشر مسكونين بفكرة نهاية كل شيء، لفترة طويلة للغاية. بدءًا من تاريخ نهاية تقويم المايا، مرورًا بملحمة جلجامش، وطوفان سفر التكوين، وسفر الرؤيا؛ حتى صارت مؤخرًا تسليتنا الافتراضية. لقد كبرنا مع تهديد الاحترار العالمي، تحت وطأة الكارثة الاقتصادية، وشاهدنا مدهوشين ومنهكين، موت حضارتنا مرة تلو الأخرى. ظهرت نهاية العالم في وسائل الترفيه منذ بداية هذا القرن، أكثر مما ظهرت في القرن الماضي بأكمله: "The Day After Tomorrow"، و"Zombieland"، و"The Walking Dead&quo

هل العالم حقيقي، أم أنه مجرد وهم أو هلوسة؟

صورة
تجاهلت في هذه الترجمة بعض الهوامش التي أحسست أنها تكرر معلومات موجودة داخل المتن، تجاهلت كذلك مداخلة ريتش أوجلسبي لأني أحسست أن حديثه لم يتضمن فعليًا إجابة على السؤال المطروح.  سيشير المقال في أكثر من مقطع إلى الفارق بين الهلوسة والوهم. الفارق الأساسي هو أن الهلوسة بحكم التعريف تعني أن الإنسان الواقع تحت تأثير الهلوسة لا يعلم أن ما يراه غير حقيقي. وهو المعنى الذي يذكره كارل فيرستون في بداية حديثه.  تحرير المادة الأصلية لم يخلُ من مشاكل في الصياغة في بعض المقاطع.  المادة الأصلية نشرت في أكتوبر 2015 في موقع: hopes & fears.  (المترجم) مارينا غالبيرينا  ترجمة: أحمد ع. الحضري  هل العالم حقيقي؟ كيف نتأكد أننا لسنا فقط نلهوس كل هذا؟ ماذا لو أننا موصولون داخل آلة تخلق محاكاة افتراضية للواقع مثل تلك الموجودة في فيلم ماتركس؟ أليس العالم هو هولوجرام ضخم على أي حال؟ هل الواقع حقيقي بالفعل؟ ما هو الواقع؟  سألنا نخبة من علماء الأعصاب، والفيزيائيين، وعلماء النفس، والمنظرين التقنيين، والباحثين في العقاقير المهلوسة لو أننا نستطيع أن نعرف إن كان "الواقع" الذ

من أين أنتِ حقًا؟

صورة
بقلم: زارا رحمان ترجمة: أحمد ع. الحضري لكن من أين أنتِ حقًا؟  تنهيدة: هذا السؤال مرة أخرى. قل لي ما الذي تعنيه، من فضلك: هل تسألني حقًا لم أتحدث باللكنة التي أتحدث بها؟ هل هو لون بشرتي الذي حفز سؤالك؟ ربما تتساءل عن المكان الذي أعيش فيه، أو كيف انتهيت إلى المكان الذي نلتقي فيه اليوم؟ في بعض الأحيان أكون قد أجبت بالفعل سؤالك، لكن بشكلٍ ما أنت لا تقبل الإجابة.  باعتباري مواطنة بريطانية ذات أصول بنجلاديشية عشت السنوات الستة الماضية في ألمانيا وأتواجد حاليًا في الولايات المتحدة لبضعة شهور، دائمًا ما أجد صعوبة في إجابة سؤال من أين أنا، ويزداد الأمر صعوبة مع الوقت. ما الذي تودُ سماعه اليوم؟ يمكن أن أقول المملكة المتحدة (UK)، لكني لم أعش هناك منذ سنوات، ولم أعش قط في لندن، لذا لن أنبهر بحديثك عن أماكنك المفضلة فيها. يمكن أن أقول ألمانيا، لكن عندها ستفترض أنني ألمانية تتحدث بلهجة بريطانية مقنعة للغاية وستمدحني من أجلها دون استحقاق. قد أقول بنجلاديش، لكنني لم أعش أبدًا هناك لفترة أطول من ثلاثة أشهر متواصلة، وسأحس بالاصطناع إن ادعيت هذا. لكن يبدو أن هذه هي الإجابة الو

كيف مزقت التكنولوجيا الحقيقة

صورة
(هذا المقال هو ترجمة من الأصل الإنجليزي المنشور في جريدة الجارديان بتاريخ 12 يوليو 2016 بعنوان: " How technology disrupted the truth ") بقلم: كاثرين فاينر ( Katharine Viner ) ترجمة: أحمد ع. الحضري الصورة لسيباستيان تيبو (Sébastien Thibault) نقلا عن الجارديان.  في صباح يوم اثنين في سبتمبر الماضي، استيقظت بريطانيا على قصة خبرية شائنة. ارتكب رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، وفقًا للديلي ميل، "فعلًا فاحشًا مع رأس خنزير ميت". أفادت الصحيفة أن " شهيرًا زامله في جامعة أوكسفورد يزعم اشتراك كاميرون في إحدى المرات في طقس قبول شائن جرى أثناء فاعلية لبيرس جافستون، تضمنت رأس خنزير ميت،". بيرس جافستون هو اسم نادي طعام منفلت في جامعة أكسفورد؛ زعم مؤلف القصة أن مصدره كان عضوًا في البرلمان، والذي ادعى أنه شاهد دليلًا مصورًا: "تلميحه غير المعتاد هو أن من سيغدوا لاحقًا رئيسًا للوزراء أولج جزءًا خاصًا من أجزاء جسمه داخل الحيوان.". القصة، المقتطفة من سيرة جديدة لكاميرون، أثارت ضجة على الفور. لقد كان الأمر مقززًا، وكانت فرصة عظيمة لإذلال رئيس وزراء نخبوي، وشعرت

ليديا ديفيس عند نهاية العالم (ج2)

صورة
حول تعلم النرويجية، والكتابة عن جمال عالم يحتضر بقلم: آن فارثيز            . ترجمة: أحمد ع. الحضري     اقرأ أولًا: ليديا ديفيس عند نهاية العالم (ج1)       الهرطقة والتاريخ     تقودنا ديفيس إلى مكان يقدم طعامًا منزليًا، مع تصميم داخلي يلائم هذا الغرض: مناديلُ المائدة مصطفة فوق الطاولات الخشبية المتينة، بعض الأقوال المأثورة المطرزة تزين الحوائط. طاقم العاملين المرحب المكون بالكامل من نساء في الستينيات، يقدمن فطائر محلاه (بانكيك)، وهاش براونز ( hash browns )، وبيض مع شرائح لحم الخنزير المقدد ( bacon ) على الخبز المحمص ( toast )، وإمدادات لا نهائية من القهوة السوداء القوية. أمر يكاد يكون مؤسفًا أننا لسنا هنا لنتحدث عن الحُفَر الموجودة في الطرق المحلية. "ما الذي وجدته مثيرًا للاهتمام في رواية تليمارك؟ "     "أنا مهتمة للغاية بالتاريخ، والمادة جذبتني. أيضًا تعاطفت بالكامل مع الإصرار الذي وجدته في مشروع سولستاد، كونه لا يكتب ليمتع أناسًا آخرين. افعل بالضبط ما تريد، هذه هي فكرتي. بعضهم سيحبها وبعضهم سيكرهها، ولا مشكلة في هذا. لقد شاهد

ليديا ديفيس عند نهاية العالم (ج1)

صورة
حول تعلم النرويجية، والكتابة عن جمال عالم يحتضر بقلم: آن فارثيز (Ane Farsethas) ترجمة: أحمد ع. الحضري  ظهر هذا البروفايل أصلًا في أكبر مجلة نرويجية ( Morgenbladet )، وتمت ترجمته [إلى الإنجليزية] لصالح ليترالي هاب  (المحور الأدبي) بواسطة المؤلف، الصور ليوهانس ورشي بيرج ( Johannes Worsøe Berg )        "لا، أنا لا أستخدم قواميس قط. إن فعلت هذا لن يكون هناك أي تحدٍ. أي تحدٍ فكريٍ على الإطلاق.!" ليديا ديفيس كانت قد أرتني لتوها ملاحظاتها المدونة بخطها في هوامش رواية تم وصفها من قبل نقاد البلد التي نشرت فيه، بأنها لا يمكن قراءتها " unreadable "، وبأنها "مملة مثل دليل الهاتف. بخط ديفيس المنمق، انسكبت في أرجاء صفحات الرواية، وعلى حزمة من الورق توصيفات منهجية للمفردات، والأسلوب، وقواعد اللغة. الكتيب الملفق -مصنوع من أفراخ ورق مطوية من المنتصف- يضم شروحًا كثيفة مدونة على الوجهين، لقواعد اللغة، لا يقتصر المحتوى على قواعد اللغة في الرواية نفسها، ولكن للغة التي كتبت فيها الرواية بشكل عام، قواعد مكتوبة بالكامل بواسطة ديفيس ذاتها. الفائزة بج

مفارقة الاختيار

صورة
  بقلم: باري شوارتز (Barry Schwartz) ترجمة: أحمد ع. الحضري عدم وجود خيارات هو أمر لا يحتمل، ومع تزايد عدد الاختيارات المتاحة -كما هو الحال في ثقافتنا الاستهلاكية- فما ينتج عن ذلك من استقلال، وتحكم، وحرية، هو أمر قوي وإيجابي، ولكن مع استمرار عدد الخيارات في التزايد تبدأ في الظهور جوانب سلبية لوجود عدد وفير من الخيارات. ومع نمو عدد الخيارات بشكل أكبر تتزايد السلبيات حتى نغدو مثقلين. في هذه النقطة، الاختيار لا يحرر بل يضعف. ويمكن حتى أن نقول أنه يستبد. يستبد؟ هذا ادعاءٌ درامي ، خصوصًا إذا تلا مثالًا حول شراء بنطلون جينز، لكن موضوعنا لا يقتصر بأي حال على كيفية تعاملنا عند اختيار بضائع استهلاكية. هذا الكتاب عن الخيارات التي يواجهها الأمريكيون تقريبًا في كل مناحي الحياة: التعليم، الوظيفة، الصداقة، الجنس، الحب، تربية الأولاد، الشعائر الدينية. لا ننكر أن الاختيار يحسن جودة حيواتنا. يمكننا من التحكم في مصائرنا، والاقتراب من الحصول على ما نريده تحديدًا في أي موقف. الاختيار أساسي للاستقلال، والذي يعد بدوره جوهريًا للرفاهية. يرغب الأناس الأصحاء في توجيه حيواتهم.    

بانكسي يخلق إثارة في نيويورك – لكن ما الذي سيحدث للجداريات؟

صورة
ينظرون إلى جرافتي بانكسي الذي رسمه كجزء من المعرض المفتوح الممتد لمدة شهر الذي سبق أن أعلن عنه   بقلم: Varun Bhanot ترجمة: أحمد ع. الحضري (المصدر: الجارديان )        إنه الحامي المجهول ل فن الشارع الذي يستخدم الحوائط غير المميزة لعمل عروض تساوي الكثير. في عدد من الأماكن حول العالم، صار فن الجرافتي الذي يقوم به بانكسي بأفكاره السياسية القوية، رمزًا ثقافيًا وكنزًا مجتمعيًا. هذا الشهر هو في نيويورك، في ما يتوقع أن تكون إقامة لمدة شهر تشتمل على عددٍ من المشاريع الجديدة.      لكن، مع وجود إشادة بالفن العظيم وقيمته تتصاعد موجة من إضفاء الطابع التجاري. عدد من جداريات بانكسي – تم تقديرها بشكل كبير من قبل محبي الفن ولكن تم تقديرها حتى بشكل أكبر من قبل أصحاب الممتلكات الخاصة – تم فصلها وبيعها في المزاد. في لوس أنجلوس في أغسطس، تمت إزالة لوحة فتاة الزهور لبانكسي من محطة للغاز وعرضها في مزاد. سعر فتح المزاد كان 300.000 دولار. في فبراير اختفت في ظروف غامضة قطعة تسمى "العمال العبيد" من مخزن تابع لمحلات باوندلاند (Poundland) في شمال لندن، لتظهر في مزاد بميامي لاحقًا هذا الشهر، وا

إنها تأسر عقلك (2)

صورة
Bill Brandt:  Northumbrian Miner at His Evening Meal , 1937 عرض: Cass R. Sunstein ترجمة: أحمد ع. الحضري اقرأ أولا: إنها تأسر عقلك  (بقية عرض كتاب: “الندرة: لماذا يعني كثيرًا جدًا امتلاك القليل جدًا" ( Scarcity: Why Having Too Little Means So Much ) )      في إحدى التجارب، طلبوا من مجموعة من الأشخاص أن يتخيلوا أن سيارتهم كانت في حاجة إلى أن يتم إصلاحها، وأن عملية الإصلاح ستتكلف 300 دولار، وأنهم كان عليهم الاختيار بين إصلاحها في الحال أو الانتظار (على أمل أن السيارة قد تعمل لوقت أطول). ثم سأل المؤلفان: كيف ستجري مثل هذا الاختيار؟ هل سيكون قرارًا سهلا أو صعبًا في اتخاذه؟ بعد تلقي إجابات الأشخاص، سألهم المؤلفان سلسلة من الأسئلة من النوع الذي يظهر في اختبارات الذكاء التقليدية. لم يظهر أي فرق في الذكاء بين ميسوري الحال والفقراء.     

إنها تأسر عقلك

صورة
      عرض مثير للاهتمام في جريدة ( The New York review of books ) يتناول فكرة الندرة، فكرة الندرة من الأفكار الأساسية في الاقتصاد، الاقتصاد نفسه يتم تعريفه بأنه العلم الذي يتعامل مع الموارد النادرة. العرض لكتاب: “الندرة: لماذا يعني كثيرًا جدًا امتلاك القليل جدًا" للمؤلفين: سندهيل مالينيثور و إلدار شافير. S carcity: Why Having Too Little Means So Much by Sendhil Mullainathan and Eldar Shafir Times Books, 288 pp .         الكتاب يتناول فكرة الندرة، بمفهوم أوسع، مبينًا علاقتها بوعي الإنسان وطريقة إدراكه للعالم. كأي من الأمور للندرة ميزاتها وعيوبها. أحيانًا هي تشحذ العقل أكثر للنظر إلى المشكلة، لكنها في نفس الوقت تجهد العقل بحيث يكون أقل صفاءً وأكثر عرضه للتوجيه والعصبية واتخاذ القرارات الخاطئة في أمور أخرى. دون مقدمات إليكم ترجمة الجزء الأول من المقال، الذي ترددت بين ترجمته كاملا أو الاكتفاء بترجمة مقتطفات منه، لكني ملت إلى ترجمته كاملا، وسأنشر ترجمة الجزء الثاني هنا أيضًا في حال وجدت اهتمامًا بهذا الجزء.      (إنها تأسر عقلك) عرض: Cass R.

دموع

صورة
  Big Mistake, by: Otto Schade قصيدة ل: كيرت بارتش (Kurt Bartsch) حين كُشِفَتْ سمعة الفقيد المخزية شعر بعض المعزين بالخجل من الدموع التي ذرفوها على قبره وزعموا أنهم كانوا يبكون من الفرح (القصيدة ألمانية في الأ صل، وقد ترجمتها هنا عن الترجمة الإنجليزية ل Michael Hofmann كما جاءت في المقال هنا ) _______________   اقرأ أيضًا :  غرفة مؤثثة قصيدتان ل كيرت بارتش

قصائد لأونجاريتي

صورة
جوزيب  اونجاريتى  (Giuseppe Ungaretti)‏ بقلم: جوسيبي أنجاريتي ترجمة: عبد الغفار مكاوي     (القديس مارتن الكارسي) من هذه البيوت لم يتبق سوى مِزَقٍ من أسوار من الكثيرين الذين كانوا معي لم يتبق الكثير لكن من القلب لم يتخلف صليب واحد إنه قلبي أشد البلاد خرابا

سحر بلا نهاية: في مديح روايات بلا نهايات أنيقة

صورة
     رأيتُ أن هذا المقال لا يحتاج مقدمة خاصة، فهو واضح، كنت أنوي الكتابة عنه فوجدتني أترجمه، على العموم هو مقال خفيف وممتع أرجو أن تستمتعوا به، وهو مترجم من جريدة الجارديان. ويمكن الدخول إلى المقال الأصلي من هنا . سحر بلا نهاية: في مديح روايات بلا نهايات أنيقة بقلم: لي روركي ( Lee Rourke ) ترجمة: أحمد ع. الحضري relativity/ By M. C. Escher      قرأت تدوينة مورجان راسل وليامز ( mogen Russell Williams' ) الأخيرة المعنونة ( الوصول إلى نهايات سيئة: القصص التي ترفض التوقف ) بقدر كبير من الاهتمام، وأعلم أنها لا تقول بأي حال أن الروايات التي تفتقر إلى نهايات جيدة ومناسبة هي بأي شكل أقل من الرواية التي تمتلك مثل هذه النهاية، لكن شيئًا ما أزعجني بشدة في رغبة وليامز (والجمهور العام حسبما أدعي) لسردنا أن يصل إلى نهاية مغلقة .  

للمرة الثانية حرية الإنترنت في خطر: سيسبا هو سوبا الجديد

صورة
 بقلم: أحمد ع. الحضري كنت قد تحدثت عن مشروع قانون سوبا ( SOPA و PIPA وحرية الإنترنت في أمريكا )، والذي أدت المعارضة الضخمة له إلى عدم إمكان تمريره، لكن حاليًا يبدو أن مشروعًا آخر أكثر مكرًا من سابقه يتم الإعداد له، وسيكون له آثار ضخمة على الإنترنت إن تم تمريره، لنفس الأسباب التي كنت قد ذكرتها عندما تكلمت عن سوبا.  قام موقع Demand Progress بإصدار بيان يوضح أخطار هذا القانون، داعيًا إلى المشاركة في الاعتراض على هذا القانون، والعمل على إسقاطه كسابقه، أترجم هنا نص البيان الذي يمكن الاطلاع على أصله الإنجليزي من هنا . وفي هذا الصدد كانت مجموعة ( Anonymous ) قد أطلقت تحذيرًا من هذا المشروع يمكن مشاهدته في الفيديو التالي: سيسبا هو سوبا الجديد: ساعد في القضاء عليه. تلك هي خطوتهم التالية، مشروع قانون الحماية والمشاركة الذكية للإنترنت ( The Cyber Intelligence Sharing and Protection Act, or CISPA )، والذي سوف يطمس بقايا الخصوصية على الإنترنت في الولايات المتحدة. والذي سيتم التصويت عليه لاحقًا خلال هذا الشهر.

من الذي يمارس العنف؟ ملاحظات تهدف للسيطرة على السرد ...3

صورة
بقلم: جورج لاكي ترجمة: أحمد ع. الحضري اقرأ أولا: من الذي يمارس العنف؟ ملاحظات تهدف للسيطرة على السرد ...1   من الذي يمارس العنف؟ ملاحظات تهدف للسيطرة على السرد ...2 by: banksy خطر مثل هذا الكشف معلوم جيدًا للأشخاص الذين تكون وظيفتهم هي الدفاع عن الوضع القائم غير العادل. حين يفضح سلوك الناشطين بهذا الوضوح عدم عدالة الحالة القائمة، تكون النتيجة هي خسارة شرعية هذه الحالة. عددٌ من الطغاة تعلموا بشكل مؤسف. مديرون أذكياء للقمع أتوا لذلك باستراتيجية مضادة تهدف إلى: التقليل من هذا التعارض الفاضح في السلوك بين الناشطين وهؤلاء المتهمين بالقمع، وهذه هي بعض من التكتيكات التي يتبعونها:

من الذي يمارس العنف؟ ملاحظات تهدف للسيطرة على السرد ...2

صورة
  اقرأ أولا: من الذي يمارس العنف؟ ملاحظات تهدف للسيطرة على السرد ...1   بقلم: جورج لاكي ترجمة: أحمد ع. الحضري لابد أن نتعلم العيش معا كإخوة ، وإلا سنتعفن معًا كحمقى بعدما فاز مارتن لوثر كنج، الأصغر (Martin Luther King, Jr) بجائزة نوبل للسلام، كان هناك سخط متزايد في عدد من المدن والبلدات الجنوبية. تحدث الناس "كانت مدننا في سلام حتى أتى كنج هنا، ثم صار لدينا كل أنواع المشاكل والعنف، وبعد هذا يحصل على جائزة للسلام؟"

من الذي يمارس العنف؟ ملاحظات تهدف للسيطرة على السرد ...1

صورة
جورج لاكي (George Lakey) مؤلف هذا المقال هو أستاذ جامعي زائر في كلية سوارثمور (Swarthmore College) وكاتب وناشط سياسي. سنلمح في هذا المقال وفي مقالاته الأخرى التي ترجمتُ أحدها سابقًا قدرته الكبيرة على الاستفادة من السياقات المخالفة تاريخيا أوجغرافيا لتوضيح أفكاره وجعلها أكثر إقناعًا وإفادة وثراءً. (المقال الأصلي موجود هنا ). من الذي يمارس العنف؟ ملاحظات تهدف للسيطرة على السرد بقلم: جورج لاكي ترجمة: أحمد ع. الحضري حركة احتلوا وول ستريت مشابهة للعديد من الحركات في كون أعدائها – في حالة حركة احتلوا، هم الواحد بالمائة – يحافظون على نظام يمارس العنف بشكل نظامي، وهيكلي بدرجة تفوق كثيرًا أي عنف تمارسه الحركة نفسها. على سبيل المثال ستصرح الحركات أن القهر الطبقي، أو التمييز بناء على الجنس، أو العنصرية تؤذي الناس في المسار اليومي للحياة، مع الإشارة إلى إحصاءات كالإحصاء الذي يوضح أن الزيادة في النسب المئوية للبطالة يؤدي إلى زيادة معدلات الانتحار، والقتل، والعنف الأسري. مع ذلك – وخصوصًا عندما تكون الحركة ناشئة وتخطو خطواتها الأولى من أجل إبراز رسالتها- فإن القوى التي

كيف استطاعت السويد والنرويج كسر سيطرة "الواحد بالمائة"..2

صورة
بقلم: جورج لاكي ترجمة: أحمد ع. الحضري اقرأ أولا: كيف استطاعت السويد والنرويج كسر سيطرة "الواحد بالمائة".. 1 مشهد من وسط المدينة في أوسلو - النرويج      مرَّ النرويجيون بأوقات أكثر صعوبة محاولين تنظيم حركة متماسكة للشعب لأن التعداد السكاني الصغير للنرويج – حوالي ثلاثة ملايين- كان موزعًا فوق منطقة بحجم بريطانيا. كان الشعب مشرذمًا بجبال ومضايق، وتحدثوا بلهجات إقليمية في وديان منفصلة. في القرن التاسع عشر، كانت النرويج تحت حكم الدانيمارك ثم السويد؛ ففي السياق الأوروبي كان النرويجيون مجرد سذج ريفيين ذوي منزلة متدنية. ولم تحصل النرويج على استقلالها أخيرا إلا في عام 1905.   

كيف استطاعت السويد والنرويج كسر سيطرة "الواحد بالمائة"..1

صورة
مرة أخرى هي قضية الواحد في المائة والتسعة وتسعين في المائة: الأقلية المستفيدة والأغلبية المستَغَلة، نعلم أن أحد شعارات حركة احتلوا هو " نحن التسعة وتسعون في المائة"، أي نحن الأغلبية المخدوعة المسيطر عليها نستحق أن تراعى مصالحُنا، والمد الثوري لحركة احتلوا مستمر على الأرض في صورة حركات احتجاج، مدعومة بكتابات توضح عدالة القضية، وتنظر لها. في هذا المقال رصد للتجربتين السويدية والنرويجية، يرى فيه كاتب المقال أنهما نموذجان يمكن الاستفادة منهما. المقال الأصلي موجود هنا . أ.ح. بقلم: جورج لاكي ترجمة: أحمد ع. الحضري بوستر فيلم  Ådalen 31      بينما يحرص عددٌ منا على التأكيد على أن حركة "احتلوا" سيكون لها أثرٌ باقٍ، من المفيد أن نتأمل دولا أخرى استطاعت فيها جماهير الناس دون استخدام العنف إحداث درجة عالية من الديموقراطية والعدالة الاجتماعية. السويد والنرويج –على سبيل المثال- كلتاهما مرت بعملية نقلٍ ضخمٍ للسلطة في ثلاثينات القرن الماضي بعد نضالٍ سلمي طويل. لقد فصلوا القلة –الواحد في المائة- التي كانت توجه الدفة نيابةً عن المجتمع وأرسوا الأسس لشيءٍ جديد.

الشعر الأمريكي في القرن الجديد- ترجمة أسبق

بعد أن كنت قد ترجمت جزءًا من المقال بالفعل وأرسلته في رسالة سابقة، اكتشفت اليوم أثناء بحثي على الشبكة ترجمة سابقة لنفس المقال تصفحتها سريعًا فوجدتها تتميز بالجودة، وفي الحقيقة لا أرى أن ترجمتي تتميز أو تختلف عنها كثيرًا، لهم فضل السبق، ولذلك فلن  أكمل ترجمة المقال بالطبع، لكني أحيلكم هنا للترجمة التي وجدتها، وهي ترجمة كاملة، تشمل بقية المقال الذي كنت قد أوردت ثلثه الأول فقط: http://alghawoon.com/mag/art.php?id=376